قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل رؤساء الوفود المشاركين فى الاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط.وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم، المذاع على قناة دي إم سي، أن الاجتماع أشاد بمبادرة الرئيس السيسي، بصياغة سياسية موحدة لدول شرق المتوسط التى تم اكتشاف غاز بأراضيها.وأشار إلى أن المنتدي يرسخ تعاونا كبيرا جدًا بين دول المنتدي، مؤكدًا أن هناك تبادل لوجهات النظر، والرئيس استمع لهم.وأكد أن وزير الطاقة الأمريكي أشاد بما تم فى مصر فيما يخص الطاقة المتجددة و الكهربائية و الغاز ومصر بها شبكة كبير لنقل الغاز وتوليد الكهرباء والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأن ذلك يتيح لمصر أن تصبح مركز إقليمي لتداول الطاقة.وفى نفس السياق وقال بسام راضي، إن الوزير الإثيوبي نقل الرئيس رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد معبرًا فيها عن خالص تحياته إلى الرئيس، ومؤكدًا الاهتمام الكبير الذي توليه بلاده لتطوير مختلف أوجه العلاقات الثنائية وتعزيز أواصر الصداقة مع مصر، كما تضمنت التطلع لتعزيز الاستثمارات المصرية في إثيوبيا وتفعيل الاتفاقيات الثنائية التي أبرمت بينهما، واهمية استمرار التنسيق الثنائي الوثيق لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية والمنطقة بما في ذلك دعم ومعاونة الشعب السوداني الشقيق لتجاوز التحديات الراهنة. وفيما يتعلق بقضية سد النهضة، نقل وزير الخارجية الإثيوبي تأكيد رئيس الوزراء أبي أحمد بالاهتمام والعزم علي استئناف مسار المفاوضات الثلاثية التي تجمع كل من إثيوبيا، ومصر، والسودان لتنفيذ ما تضمنه إعلان المبادئ المبرم بينهم والخاص بسد النهضة من أجل التوصل إلى اتفاق بين الثلاث دول بشأن قواعد ملء وتشغيل السد وعلي نحو يراعي بشكل متساوي مصالح الدول الثلاث.فيما نقل الرئيس خلال اللقاء، تحياته إلى أخيه رئيس وزراء إثيوبيا، معربًا عن التطلع نحو الارتقاء بالجوانب المتعددة للشراكة الثنائية بين الجانبين، وبالنسبة لملف سد النهضة شدد علي أهمية التوصل إلى إجراءات عملية لبلورة الاتفاق بشأن السد في إطار إعلان المبادئ وعلي أن يراعي الاتفاق اهمية وحيوية موارد مصر المائية بالنسبة للشعب المصري ومستقبله، وكذلك الجهود التنموية للشعب الإثيوبي، في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة التي تفرض التوظيف الأمثل لطاقة وموارد الدولتين لصالح شعوبهما والأجيال القادمة".
مشاركة :