عبدالله الراجحي- سبق- جدة: قال الكاتب اليمني الوزير المفوض سابقاً أحمد عبده ناشر: إن الوضع في اليمن الآن يسير في الطريق الصحيح، بعد أن كان تسير نحو سجن كبير ومعاناة واضطهاد، ونشوء الإرهاب المدعوم من إيران، والذي كان تحدياً للأمن القومي العربي، ويهدد مصالح المنطقة. وأوضح ناشر في حوار مع سبق أن الضربات الجوية لا بد أن تأخذ وقتها لإنهاك مخازن الأسلحة والعتاد الذي رتبته إيران وحزب الله منذ فترة طويلة، وبعد ذلك يكون هناك تحريك قبلي مدعوم لوجستياً وتدريب من دول التحالف لمواجهة فلول وبقايا وجيوب هؤلاء. وأشار الكاتب اليمني إلى أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، أراد أن يعود هو وابنه للسلطة ولو على جماجم البلاد ودمارها، وقد أراد استخدام الحوثي وإيران كورقة ضغط على دول مجلس التعاون ليتم عودته أو ابنه كمنقذ، ولكن هذه اللعبة انكشفت وحرقت أوراقه دول المجلس وعلى رأسها المملكة العربية السعودية في عاصفة الحزم. وأشار إلى أن إيران كانت تدبر للخلاص منه بعد انتهاء خدمته، وهو كان يخطط أيضاً لضربهم بعد وصوله لأهدافه، فالكل كان يبيّت الشر للآخر، على حد قوله. وبين ناشر أن إيران أرادت استخدام اليمن ورقة لأجل الملف السوري والعراقي وتحقيق أهداف وأحلام الإمبراطورية الفارسية لدى الملالي، مستخدمة الدين والمذاهب. وأكد الكاتب اليمني أن عاصفة الحزم هي أمل للمسلمين والعرب حققه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعودة الصف العربي ووحدته، لافتاً أن ما يحلم به كل مسلم وعربي هو مواصلة الجهود المباركة للمملكة كدولة تقود المسلمين وأن تبذل الجهود للمصالحة ووحدة الصف، ووقف النزاع العبثي في بعض دول ما سمى بالربيع وكذلك الاهتمام بإفريقيا ودول آسيا الوسطى وشرق آسيا. وطالب بفرض عقوبات جماعية على إيران من الدول العربية والإسلامية بل وحركة عدم الانحياز لوقف تدخلاتها وأعمالها التي تزعزع المنطقة. فيما أكد الكاتب اليمني أن إيران تخدم مصالح إسرائيل من حيث صرف جهود المسلمين والعرب عن القضية الفلسطينية والقدس، وتدمير جهودهم حتى يكونوا ضعفاء وتتفوق إسرائيل، منوهاً أن العلاقات بين إيران وإسرائيل كبيرة من حيث شراء برامج معلومات وناقلات نفط والتسليح بواسطة إيرانيين ويهود إيرانيين متجنسين بأوروبا.