أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف التفجيرات الإرهابية، التي وقعت اليوم في العاصمة الأفغانية كابول، مما أسفر عن سقوط ضحايا. وقالت المنظمة في بيان اليوم: إن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الدماء البشرية وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، بل اعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، لقول الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].وأكدت المنظمة أن الإرهاب يهدف إلى زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان، وعلى قادة الرأي في العالم كله التصدي للإرهاب حيث أصبح ذلك واجبا إنسانيا وليس دينيا أو سياسيا فقط. كما تقدمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.
مشاركة :