دبي: سومية سعد احتفلت القنصلية العامة المصرية في دبي، أمس الأول، بالذكرى 67 لثورة «23 يوليو 1952» المجيدة، وذلك بمقر القنصلية في دبي.حضر الحفل الذي أقامه المستشار وائل فتحي، القنصل العام بالإنابة في دبي، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، والشيخة هند القاسمي، وعبد الرحمن المطيوعي، مدير مكتب دبي بوزارة الخارجية، وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية، وكبار الشخصيات والفعاليات المجتمعية، وممثلين من وزارة الخارجية وعدد من الوزرات، ورجال الأعمال وأبناء الجالية المصرية.وألقى المستشار وائل فتحي، كلمة قال فيها: «أبارك للشعب المصري بمرور «ستة وستين سنة مضت على قيام ثورة يوليو المجيدة، التي كانت نقطة تحول في تاريخ مصر، والأحداث التي شهدتها مصر مؤخراً، عندما التحم الجيش المصري مع المواطنين في ثورة 30 يونيو/حزيران 2013، ولعب دوراً بارزاً في القضاء على الفساد والاستبداد، ومن قبله دوره البارز في 25 يناير 2011، لهو أحد تبعات ثورة يوليو 1952، التي عمقت العلاقة بين الجيش والشعب المصري». وأشار إلى أن انطلاق الشعب المصري بكل طوائفه للحفاظ على الهوية المصرية وذكرى الثورة، ستظل مناسبة تاريخية يحتفل بها المصريون بمختلف طوائفهم، لما حققته من إنجازات بإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة.وأضاف: «إن ثورة يوليو حققت الكثير من الإنجازات وفي مقدمتها استرداد الكرامة والحرية واستقلال القرار الوطني، واستعادة قناة السويس، فضلاً عن العديد من المنجزات على الصعيد الاقتصادي، وإثراء الحياة الثقافية وإنشاء السد العالي، وتحقيق مجانية التعليم». وأشاد بالعلاقات الوثيقة وروابط الأخوة بين مصر والإمارات، مشيراً إلى أن مصر لم ولن تنسى دور دولة الإمارات الداعم والمساند لها، خاصة في أوقات الأزمات.وتقدم عبد الرحمن المطيوعي مدير مكتب دبي بوزارة الخارجية، بالتهنئة للجالية المصرية في دولة الإمارات بذكرى ثورة 23 يوليو، وتهنئة الإماراتيين بهذه المناسبة، وعمق العلاقات الأخوية المصرية الإماراتية التي تتمتع بازدهار ورواج مستمر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي شهدت على مدى العقود الماضية طفرات ملحوظة تعكس متانة هذه العلاقات القائمة على مبادئ الأخوة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
مشاركة :