قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في أعقاب اجتماع طارئ عقده مع القيادة الفلسطينية في رام الله، إن القيادة قررت وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب «الإسرائيلي»، وتشكيل لجنة لتنفيذ ذلك، عملاً بقرار المجلس المركزي الفلسطيني. وتابـــع: «أيدينــــا كانـــت وما زالت ممـــدودة للســـلام العـــادل والشامل والدائم، لكن هـــذا لا يعنـــي أننا نقبل بالوضع القائم أو الاستسلام لإجراءات الاحتلال، ولن نستسلم ولن نتعايش مع الاحتلال، كما لن نتساوق مع «صفقة القرن»، وفلسطين والقدس ليست للبيع والمقايضة، وليست صفقة عقارية في شركة عقارات». وأكــــد أنه «لا سلام ولا أمن ولا استقرار في منطقتنا والعالم دون أن ينعـــــــم الشــــــعب الفلسطيني بحقوقه كاملة»، وبعد مرور أكثر من عام على بدء مسيرات العودة على طول حدود قطاع غزة، زعم جيش الاحتلال أنه غيَّـر الطريقة التي يدرب بها القناصة المنتشرين على السياج بعد استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين. وقال ضابط كبير: «إن الجيش بدأ يوجه القناصة بإطلاق النار على كاحل المتظاهرين بعد أن كان إطلاق النار على النصف السفلي من الجسم فوق الركبة، ما أدى إلى مقتل العديد من المحتجين».