قال مسؤولون إن ثلاثة انفجارات هزت العاصمة الأفغانية كابول، أمس، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة 45، بينما كان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة يجتمع مع مسؤولين كبار من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المدينة. وفجّر انتحاري نفسه بالقرب من حافلة صغيرة تقلّ موظفين بوزارة التعدين والبترول، ما أسفر عن مقتل خمس نساء وطفل. وقال مسؤولون من وزارة الصحة إنّ السكان نقلوا ما لا يقل عن 20 شخصاً إلى المستشفى. وانفجرت قنبلة ثانية على طريق موازٍ للمكان الذي شهد الهجوم على الحافلة، ما أودى بحياة خمسة أشخاص وإصابة شرطي كان يحاول تسيير حركة المرور بعد الانفجار الأول. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارين. ووقع انفجار ثالث على بعد نحو ثلاثة كيلومترات وأسفر عن إصابة ما لا يقل عن 17 مدنياً، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه. اجتماع تأتي تلك الانفجارات بينما يجتمع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دانفورد مع الرئيس الأفغاني أشرف غني والمبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد الذي يقود محادثات مع متطرّفي طالبان لإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاماً. إلى ذلك، أكّد مسؤول أنّ 35 من رجال الشرطة الأفغانية، على الأقل، لقوا حتفهم في هجوم نفذه مسلحو طالبان، استهدف منشآت عسكرية في إقليم تاخار، شمالي البلاد. وأضاف الحاكم السابق للإقليم، سيد محراب الدين، أن 12 شخصاً آخرين، بينهم ستة من الشرطة، أصيبوا في المعركة التي نشبت إثر الهجوم الذي وقع أول من أمس، واستمرت نحو خمس ساعات بمنطقة إشكاميش بالإقليم. وأوضح محراب الدين أن مسلحي طالبان استهدفوا ثلاث نقاط تفتيش وقاعدة للجيش تستخدمها الشرطة الأفغانية. وقال عضو المجلس الإقليمي في تاخار، مولوي كرمة الله، إنّ حصيلة قتلى الهجوم وصلت إلى 43 من رجال الشرطة، وإن هناك تسعة في عداد المفقودين. وأضاف أنّ مسلحي طالبان انتشروا في القاعدة العسكرية ودمروها قبل أن يرحلوا عنها.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :