تبدأ كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري، ضمن مبادرة مضياف، برنامج التدريب الصيفي لهذا العام، خلال الفترة من الأحد 28 يوليو، ولمدة أربعة أسابيع. وسيبدأ حوالي 25 من طلبة الثانوية والكليات والجامعات المواطنين، البرنامج الذي يكسبهم مهارات وخبرات عملية تفيدهم في مستقبلهم المهني. ويأتي البرنامج ضمن إطار تطبيق رؤية كلية دبي للسياحة، لتوفير التدريب الميداني والعملي لطلبة الجامعات والكليات من مواطني الدولة، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الكلية كنموذج يحتذى في اجتذاب المواطنين لأكثر القطاعات حيوية. وأكدت مريم المعيني مدير إدارة توطين القطاع السياحي بالكلية، أن تنظيم هذا النوع من البرامج التدريبية، يأتي في إطار حرص الكلية على المساهمة في تأهيل الكوادر الوطنية، لتكون قادرة على الانخراط في سوق العمل، بما يتماشى والتطور الحاصل في القطاعات المختلفة، والذي يعكس رؤية القيادة الرشيدة لتمكين المواطنين من تبوؤ أعلى المناصب القيادية في القطاعين الحكومي والخاص، من خلال تأهيلهم نظرياً وعملياً، حتى يكونوا على اطلاع كامل بطبيعة سوق العمل ومتطلباته واحتياجاته على مستوى الدولة. وأضافت المعيني: «كما يهدف البرنامج إلى توفير فرص تدريبية ميدانية للطلبة المواطنين، لإكسابهم المهارات العملية، ما يسهم في تعريف الطلاب بالخيارات الوظيفية المتاحة أمامهم، وإعطاء المتدربين الفرصة لتحديد اختياراتهم الوظيفية، خاصة أن الكلية تقوم، وطبقاً لأنظمة الموارد البشرية المتبعة في سياحة دبي، بمعاملة الطلبة المشاركين في برنامج التدريب الصيفي، على أساس أنهم موظفون، وتوكل لهم مهام وظيفية محددة، وتتم متابعتهم خلال فترة تنظيم البرنامج». ويشمل البرنامج الصيفي لكلية دبي، عدة محاور حيوية، منها التعريف بالقطاع السياحي، وأساسيات الإرشاد السياحي، بالإضافة إلى مبادئ قطاع التجزئة، والتعريف بمعرض إكسبو 2020. كما يتضمن البرنامج الصيفي، العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية، ضمن نطاق الكلية وخارجها، كالزيارات الميدانية، والمحاضرات التوعوية، والمسابقات القائمة على تعزيز الهوية الوطنية، إلى جانب تزويدهم بالمعلومات الدقيقة عن القطاع السياحي في إمارة دبي. أهمية ويولي فريق عمل التوطين في كلية دبي، أهمية كبيرة للباحثين عن فرص وظيفية في القطاع السياحي، وقطاع التجزئة والترفيه، حيث تعمل على استقطابهم، وتقديم جلسات إرشاد مجانية، وورش عمل لتوجيههم وتوعيتهم بالقطاع السياحي، والفرص الواعدة لوظيفة المستقبل، الأمر الذي يسهم في اكتشاف مواهبهم، ونقاط القوة لديهم، ما يسهّل عليهم اختيار الوظيفة الملائمة، سواء في بيئة الدائرة الداخلية، أو القطاع السياحي الذي تمثله الشركات السياحية والمنشآت الفندقية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App