لم يجد آسيويا مكانا آمنا يخفي فيه 3 كيلو هيروين كان يستعد لترويجها إلا أسفل السرير، إلا انه بمجرد دخول الشرطة لتفتيش منزله عثرت على المواد المخدرة بالإضافة إلى 1700 دينار حصيلة البيع، حيث اعترف المتهم بالاتجار وقررت المحكمة الجنائية الكبرى تأجيل القضية إلى جلسة 30 سبتمبر للاطلاع. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي إدارة مكافحة المخدرات معلومات تفيد ان المتهم يتاجر في المواد المخدرة في عدة مناطق وبكميات كبيرة وبتكثيف التحريات تبين أن المتهم يتاجر في مخدر الهيروين وأنه يتخذ من مسكنه مقرا لمزاولة نشاطه، فتم الاتفاق مع مصدر سري للتواصل مع المتهم لشراء كمية من المواد المخدرة بهدف القبض على المتهم وهو في حالة تلبس. وبالفعل تواصل المصدر السري مع المتهم وطلب منه شراء 10 لفافات هيروين بمبلغ 100 دينار وبالفعل تم الاتفاق على الموعد والمكان المحدد لاستلام المواد المخدرة وتوجه المصدر السري إلى المتهم وقام بشراء المواد المخدرة تحت مسمع ومرأى من رجال الأمن إلى أن تم القبض على المتهم. وبتفتيش منزل المتهم عثر على 3 كيلوات هيروين أسفل السرير كان يستعد المتهم لتوزيعها على متعاطي المواد المخدرة واعترف المتهم بأنه تعرف على أحد الأشخاص وعرض عليه أن يجلب له المواد المخدرة على أن يتولى هو عملية التوزيع، مقابل حصوله على 600 دينار شهريا بالإضافة إلى كمية للتعاطي فوافق الأخير وتواصلا عدة مرات مدة عام. وأسندت النيابة الى المتهم أنه في غضون 2018 اشترك وآخر في جلب مواد مخدرة بقصد الاتجار (الهيروين) في غير الأحوال المصرح بها، كما حاز وأحرز بقصد البيع والاتجار المواد المخدرة (الهيروين) في غير الأحوال المصرح بها، كما حاز وأحرز المواد المخدرة (الحشيش) في غير الأحوال المصرح بها بقصد التعاطي.