افتتحت السلطات الأردنية في العقبة (جنوب البلاد)، أول متحف عسكري تحت الماء، يضم دبابات وناقلات جنود وطائرات. وتم الافتتاح بعد إغراق 19 قطعة عسكرية، قرب شاطئ العقبة. وقضت السلطات المحلية والقوات المسلحة مدة 7 أيام في إغراق قطع العتاد العسكري، وذلك قبالة ساحل منتجع مدينة العقبة للغوص. ولقد غمرت، القطع العسكرية في المياه على عمق يصل إلى 28 مترًا، قبالة منتجع مدينة العقبة، بهدف أن يصبح موقعًا سياحيًا، فيما يقول المسؤولون إنه صُمِّمَ لتعزيز الحياة البحرية. وتم الافتتاح بعد إغراق 19 قطعة عسكرية مختلفة قرب شاطئ العقبة (نحو 325 كيلومترًا جنوب عمّان)، بينما عزفت فرقة «موسيقى القوات المسلحة الأردنية»، و«فرقة العقبة للفلكلور الشعبي» أغانيَ وطنية وشعبية. وقالت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في بيان، إنه بإمكان هواة الغطس الآن السباحة في خليج العقبة على البحر الأحمر واستكشاف أول متحف عسكري تحت الماء، يقدم لعشاق المغامرة قطعًا حربية قديمة رائعة، مشيرة إلى أن هذا المتحف يهدف إلى إظهار نوع جديد وفريد من نوعه من تجارب المتاحف؛ حيث يظهر التفاعل بين الرياضة والبيئة والمعروضات أمام الزائر. وبحسب البيان، فقد تم وضع المعدات العسكرية بين الشعاب المرجانية بتشكيل عسكري تكتيكي يحاكي وضعها في ميدان المعركة.
مشاركة :