أعلن حزبا ميريتس اليساري والحزب الجديد لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اليوم الخميس، تشكيل تحالف استعدادا للانتخابات التشريعية العامة المقررة في أيلول (سبتمبر) المقبل. وعلى الرغم من أن هذا التحالف لن يشكل تهديدا حقيقيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلا أنه سيكون حافزا لمزيد من عمليات الدمج بين الأحزاب الصغيرة التي تقسم الأصوات اليسارية واليمينية على حد سواء. وتجاوز حزب ميريتس النسبة المئوية الأدنى الضرورية للفوز في الانتخابات السابقة التي أجريت في نيسان (أبريل) الماضي، والتي حصل فيها نتانياهو وحلفاؤه اليمينيون والمتدينون على أكثرية بسيطة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب إيهود باراك الجديد "إسرائيل الديموقراطية" الذي تشكل أواخر حزيران (يونيو) لن يتمكن من الحصول وحده على النسبة المطلوبة (3،5 في المئة) لدخول البرلمان المقبل في أيلول (سبتمبر). وقال تحالف ميرتس وإسرائيل الديموقراطية في بيان: "يعتقد المبادرون الى تشكيل هذا التحالف أن المعسكر الديموقراطي ما هو إلا خطوة أولى وحاسمة في المهمة الهادفة إلى إعادة إسرائيل إلى مسارها". وتم تيسير تشكيل التحالف من قبل ستاف شافير من حزب العمل الذي سيحصل على المركز الثاني في القائمة. وسيقود رئيس حزب ميريتس المنتخب حديثا نيتسان هورفتز هذا التحالف في الانتخابات في حين سيأتي باراك في المرتبة العاشرة من القائمة.
مشاركة :