2600 موظف ينفذون برامج وقائية للحجاج في 12 مطاراً وميناءً ومنفذ دخول

  • 7/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعمل وزارة الصحة على تقديم الخدمات الصحية المتكاملة لحجاج بيت الله الحرام منذ دخولهم عبر منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية حتى وصولهم إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم. وتتضمن الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن: الوقائية، والعلاجية، والإسعافية في حالات الطوارئ والأزمات بالتنسيق مع الجهات المعنية، والفنية المساندة، والتطويرية. ويتم تنفيذ برنامج الصحة العامة بتكليف أطباء في مختلف التخصصات والفنيين المؤهلين في منافذ الدخول المختلفة (الجوية والبرية والبحرية) ومناطق الحج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة من ذوي الخبرة والكفاءة، إضافة إلى الفئات الإدارية والعمالية الأخرى اللازمة لتقديم الخدمات الوقائية. وكلفت الوزارة 2600 ممارس صحي للعمل في منافذ الدخول المختلفة ومناطق الحج، وتوزيعهم في عدد من المنافذ، وأهمها: مراكز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وميناء جدة الإسلامي، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، ومنافذ الدخول البرية السبعة، وإدارة الصحة العامة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وإدارة الصحة العامة في المدينة المنورة. وتشمل أبرز استراتيجيات "الصحة" لخدمة ضيوف الرحمن في التأكد من التزام الاشتراطات الصحية للحجاج في بلدانهم قبل الحصول على تأشيرة الحج، خصوصاً في الدول التي تتوطن فيها أمراض معدية، ومنها الحصول على التطعيم ضد: الحمى الشوكية والحمى الصفراء وشلل الأطفال في الدول الموبوءة، إلى جانب توفير خدمات وقائية وعلاجية تقدم عبر منافذ الدخول للمملكة المتمثلة في ثلاثة مطارات وميناءين بحريين وسبعة منافذ برية، إضافة إلى تقديم رسائل توعوية صحية إلى حجاج بيت الله الحرام. وتركز "الصحة" على التنسيق والتعاون التام مع البعثات الطبية التي تتبع لمكاتب شؤون الحجاج من جميع الدول ومن خلال التعاون الوثيق بينهم وبين الادارات المختصة بوزارة الصحة لاتباع الاشتراطات الصحية للحجاج القادمين، وتقديم التوعية والتثقيف الصحي اللازمين بين الحجاج بعدة لغات مختلفة، وحماية القادمين للحج وكذلك المواطنين والمقيمين من الإصابة بالأمراض المعدية إن وجدت من خلال تطبيق الاشتراطات الصحية على الحجاج القادمين عبر منافذ الدخول المختلفة والمراقبة الوبائية من طريق عملية الرصد المبكر لأي حالات والتعامل معها في حينه وفق أعلى معايير مكافحة العدوى للسيطرة على الوضع وبائيا أثناء وبعد الحج لمنع وفادة وانتشار أي مرض معدي. يذكر أن "الصحة" هيأت لموسم الحج مستشفيات ومراكز صحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، بتجهيز 25 مستشفى، و156 مركزاً صحياً، فيما يشارك أكثر من 25 ألف ممارس صحي، إضافة إلى خمسة آلاف سرير للتنويم في المستشفيات، كما جهزت 18 نقطة طبية في قطار المشاعر، إضافة إلى تجهيز 180 سيارة إسعاف، و17 مركزاً للطوارئ على جسر الجمرات.

مشاركة :