تضخ تجهيزات تصدر صوتا قويا مياها شديدة البرودة في قساطل ممدودة على ضفتي نهر السين في تقنية قد تشكل بديلا لمكيفات الهواء المضرة بالمناخ في عالم يشهد احترارا متزايدا. ويعتمد هذا النظام في جزء منه على حرارة باطن الأرض، وفقا لكيلمنتين جافريه المسؤولة في شركة “إيديكس”، التي بنت محطة تحت الأرض وسط طبقة مياه جوفية ترشح بعض القطرات منها رغم الجدران الإسمنتية. وتستخدم “المضخات المبردة” هذه مياه الطبقة الجوفية البالغة حرارتها 15 درجة مئوية كإضافة لإنتاج مياه باردة حرارتها 4 درجات مئوية. وتقوم بشكل مواز بإنتاج مياه ساخنة على 80 درجة مئوية للشبكة الصحية والتدفئة في الشتاء. “شبكات التبريد الحضرية” هذه لا تزال هامشية جدا في العالم وهي لا تستخدم النظام نفسه لكنها تهدف إلى توفير بديل أكثر مراعاة للبيئة من المكيفات الفردية. وقالت ليلي رياحي، الخبيرة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، “إذا أردنا مستقبلا أفضل علينا.. بشبكات التبريد فهي خيار جيد”.
مشاركة :