كشف لـ"الاقتصادية" سلطان مفتي؛ وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لقطاع جذب وتطوير الاستثمار، أن عدد الشركات الصينية العاملة في السعودية سجل نموا بنسبة 100 في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري 2019 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2018. وأكد مفتي - على هامش زيارة تشن وي تشينج السفير الصيني ورئيس مجلس تعزيز التعاون بين الدول الجنوبية وعدد من رجال الأعمال الصينيين مقر الهيئة العامة لاستثمار في الرياض، أمس - أن السعودية والصين ترتبطان بعلاقة استراتيجية كبيرة، وتتمتعان بمزايا ضخمة، كونهما من دول مجموعة العشرين. وأضاف مفتي "في ظل "رؤية 2030" يوجد عديد من القطاعات ذات الأولوية، التي تمثل فرصا لمختلف الشركات الرائدة عالميا للاستثمار في السعودية، خصوصا في قطاعات مثل البتروكيماويات والتعدين والطاقة المتجددة والتصنيع والطاقة". وأشار إلى دور الهيئة العامة للاستثمار في دعم الشركات للتعرف على الفرص الموجودة في السعودية، من خلال تقديم أكثر من 25 خدمة تقدم للمستثمر طوال فترة الاستكشاف وبحث الاستثمار. من جانبه، قال لـ"الاقتصادية" إيفي إكسنهو رئيس مجلس تعزيز التعاون بين الدول الجنوبية، "إن البتروكيماويات تعد من أفضل القطاعات الواعدة في المملكة"، مضيفا أن "السعودية تتميز بعديد من مصانع التكرير ليس في السعودية فحسب، بل في عديد من الدول الآسيوية الأخرى". وحول آثار الحرب التجارية بين كل من الصين وأمريكا، قال "بشكل عام الشركات الصينية التي تأثرت بالحرب التجارية بين الصين وأمريكا محدودة، وليست كل الشركات". وأضاف، "نحن لا ندعم هذه النوعية من السياسات الاقتصادية، ومن خلال مجلس تعزيز التعاون بين الدول الجنوبية، دائما ما نحاول أن نعزز ونشجع الشركات الصينية للذهاب إلى كل أنحاء العالم، لبحث ودراسة الفرص الاقتصادية".
مشاركة :