يتوقع المحللون أن تشير بيانات إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة خلال الربع الثاني من العام الحالي، والمقرر نشرها غدا الجمعة إلى تراجع أداء أكبر اقتصاد في العالم على خلفية التوترات التجارية العالمية. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن بيانات إجمالي الناتج المحلي المقرر نشرها غدا ستشير إلى تراجع الإنفاق الاستثماري للشركات، رغم تحسن هذا الإنفاق بفضل زيادة الطلب على المعدات خلال يونيو الماضي. في الوقت نفسه، فإن حالة الغموض الناجمة عن الحرب التجارية المستمرة منذ عام بين الولايات المتحدة والصين، أدت إلى تعميق الضعف الناتج عن تباطؤ النمو العالمي وانخفاض أسعار النفط. ويتوقع المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء رأيهم، نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 8ر1% من إجمالي الناتج المحلي سنويا، ليكون أقل معدل لنمو الاقتصاد الأمريكي منذ .2017 كما يتوقع المحللون إعلان تراجع معدل نمو الصادرات والمخزون في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من العام الحالي، لتبدد المكاسب التي سجلتها خلال الربع الأول، بما يعكس أيضا التقلبات في مخزون الشركات الأمريكية قبل وبعد المواعيد التي يحددها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لفرض رسوم جديدة على الواردات الأمريكية. وقال "إيلين زينتنر" كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي في بنك الاستثمار الأمريكي "مورجان ستانلي" إن أكبر عامل يؤثر على نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من العام الحالي، هو التقلب الشديد في المخزون والصادرات الأمريكية، حيث كان المخزون والصادرات هما أكبر مساهم في ارتفاع معدل النمو خلال الربع الأول، وسيكون أكبر معرقل للنمو خلال الربع الثاني