نينوى - احمد الزيدييقول نوفل الراوي نقيب الصحفيين فرع نينوى ...وجدنا انفسنا بلا مقر وبعد تحرير الموصلقامت الحكومة المحلية السابقة في مساعدتنا للحصول على مقر وقتي ضمن إحدى الدوائر التابعة إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لكن بعد عودة الموسسات في مدينة الموصل إلى العمل طالبونا باخلاء الدائرة التي كانت بالأساس ماوى لكبار السن ونحن لا نرضى أن نشغل مكان كهذا واستغلاله كمقر نقابة الصحفيين العراقيين فرع نينوى بعد ذلك عملنا مع الحكومة المحلية الجديدة في محافظة نينوى لايجاد اكثر من مقر لكن الأحزاب المتنفذة حالت دون ذلك وما زال الأمل معقودا في مدينة الموصل للحصول على مقر يأوي الصحفيين لمساعدتهم على تنفيذ واجباتهم وإداء عملهم بشكل صحيحيعقب ماهر العبيدي الإعلامي والفنان والناشط من مدينة الموصل على كلام النقيب الراوي بأن سبب عدم إمتلاك نقابة الصحفيين فرع نينوى لأي مكان مخصص او مقرر لهم هو تقصير مقر النقابة المركزي في بغداد الذي يمتلك الأموال والايرادات التي تسمح له بتامين مقر للصحفيين يناسبهم ويليق بهم ورمة الكرة في ملعب النقابة فرع نينوى التي لم يترك رئيسها بابا إلا وطرقه لكن دون جدوىوكما تعلمون فان نقابات الصحفيين في بقية المحافظات يتمتعون بتوفير المقرات لهم بالتنسيق مع الحكومات المحلية هناك ومن العيب جدا ان نقيم اجتماعاتنا في المقاهي والكافتيريات ونحن ابناء ثاني محافظة في البلاد.خيبة أمل كبيرة اعترت الصحفيين الموصليين الذين استبشروا خيرا بزيارة نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي إلى محافظة نينوى العام الماضييضيف المراسل الصحفي ومدير تحرير الجريدة الاقتصادية عناد الامين انه ورغم الاتفاق مع المحافظ السابق ووضع الية و نقاط لم يتم تنفيذها حتى يومنا هذا....معاناتنا كبيرة كصحفيين موصلين ونحن ننقل معاناة مدينتنا للعراق والعالماحباط اصاب المصور الصحفي بشار عدنان وهو من رواد التصوير في الموصل ويقول لا مقر لنا ولا ادنى دعم ونتمنى من الجهات المسؤولة عن تدعم نقابتنا نقابة الصحفيين فرع نينوى لنتواصل اكثر واكثر خدمة لابناء ِالمحافظة فلابد من وجود مقر يستريح فيه الصحفيون ليكملوا عملهم في يومهم المتعب
مشاركة :