اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الورشة الثالثة في مجال الترجمة والقصة القصيرة ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، في إطار خططها لإعداد وصقل أجيال من المبدعين العرب في كافة مجالات الكتابة والفنون الأدبية.شارك في ورشة الترجمة – التي قدمها المدرب كامل يوسف – 9 متدربين وتم خلالها مناقشة المشاريع المقترحة مع المشاركين وتسليط الضوء على الترجمة باعتبارها نسقا معرفيا مميزا.وتطرح المشكلات التي تواجه المترجم المتصدي للترجمة الإبداعية وسبل التمييز بين عناصر اعتماد الترجمة كعلم أو كفن، كما عرفت الورشة المشاركين على أساليب ترجمة المواد المتخصصة.وشهدت ورشة القصة القصيرة مشاركة 11 متدربا وقدمها المدرب إسلام أبو شكير حيث امتدت لأربعة أشهر وناقشت مفهوم الدراما في الفن والأدب والفرق بين القصة والرواية إلى جانب الشخصيات في القصص وتحديد ملامحها واختيار الشخصية في نموذج قصصي وتحليلها والتعرف إلى اللغة والمكان في القصة وعلاقته بالشخصية.وأكد سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن تطوير قدرات ومواهب الشباب العربي هو أحد أهم أهداف المؤسسة منذ انطلاقها ومن خلال برنامج دبي الدولي للكتابة، نجحت في تخريج عدد كبير من الكتاب والأدباء العرب في شتى المجالات الذين تجاوز عددهم الـ 100 حتى الآن.وقال: نحن فخورون بالنتائج التي تحققت حيث أصبحت معظم مؤلفاتهم متاحة في المكتبات ونال بعضها جوائز مرموقة مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة العويس للإبداع، وجائزة الإمارات للرواية، كما تصدرت بعض الكتب قوائم الأكثر مبيعًا في الأسواق، موجها الدعوة لكافة الموهوبين للانضمام لورش البرنامج التي تشكل الطريق الأمثل لكل موهوب وكاتب عربي يحتاج إلى صقل موهبته.يذكر أن برنامج دبي الدولي للكتابة ومنذ انطلاقه عام 2014 نظم 3 ورش عمل في مجال الترجمة وخرج 20 متدربا، كما نظم البرنامج 3 ورش في مجال القصة القصيرة خرجت 22 متدربا.ويعمل برنامج دبي الدولي للكتابة، على مرحلة إصدار نتاج كل ورشة تدريبية بعد انتهائها من خلال طباعة الكتب والإصدارات عن طريق "قنديل للطباعة والنشر والتوزيع"، وعدد من أهم دور النشر العربية وتوزيعها بالتعاون مع ناشرين متميزين محليا وعربيا وإخراجها بأفضل صورة ضمانا لوصول نتاجات هذه الورش إلى أيدي القراء في كل مكان.
مشاركة :