خلال تصريحات صحفية له يوم الجمعة إنه "غير مستاء" من تجربة الصواريخ الباليستية الأخيرة في كوريا الشمالية.وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى، الخميس، على بحر اليابان، وفقا لما ذكرته سبوتنيك الروسية.وفي الوقت الذي شجبت فيه الخارجية الفرنسية هذه الخطوة، بقي ترامب صديقا رائعًا لكيم جونج، حيث قال اليوم، إن الاختبار لم يزعجه.وقال ضابط في هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية يوم الخميس إن الصاروخ الثاني الذي تطلقه بيونج يانج "قد يكون نوعًا جديدًا" من الصواريخ، على الرغم من الإشارة إلى أنه يحتاج إلى مزيد من الأبحاث قبل استخلاص استنتاجات مؤكدة.وأوضح زعيم كوريا كيم جونج أون، وفقا لشبكة كوريا المركزية للأنباء في البلاد، إننا مضطرون لمواصلة تطوير أنظمة أسلحة فائقة القوة للقضاء على التهديدات المحتملة والمباشرة لأمننا القومي في الجنوب. وأشار كيم جونج أون إلى أن الاختبار كان يهدف إلى تحذير صارم لدعاة الحرب الكوريين الجنوبيين، داعيا سيول إلى تعليق تطوير أسلحة جديدة بالإضافة إلى مناورات حربية قادمة مع الولايات المتحدة.بينما لم تستأنف بيونج يانج بعد تجارب الأسلحة النووية منذ الوقف الاختياري عام 2017، فقد استأنفت اختبارها للصواريخ الباليستية، وإن كانت قصيرة المدى كتلك التي شوهدت هذا الأسبوع وليست الأسلحة الطويلة المدى التي اختبرتها في السنوات الماضية والتي كانت قادرة على الوصول إلي قواعد الولايات المتحدة في المحيط الهادئ وربما حتى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
مشاركة :