بغداد: «الخليج» اعتقلت القوات الأمنية «إرهابياً» في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، كما نفذت القوات المشتركة عملية أمنية في صحراء الأنبار، فيما كشف برلماني عراقي أن هناك نية لدى الحكومة لنقل عائلات «داعش» من مخيم الهول في سوريا إلى جنوبي الموصل. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن «قوة من مديرية شرطة أبي تمام، مركز الرشيدية، ألقت القبض على أحد عناصر «داعش» كان يعمل فيما يسمى «بالحسبة» خلال فترة سيطرة تنظيم «داعش» على مدينة الموصل»، مشيرة إلى أنه «تم القبض عليه في منطقة الرشيدية في الجانب الأيسر لمدينة الموصل». وذكرت مديرية شرطة الأنبار في بيان، أن «فوج المهمات الخاصة تمكن من إلقاء القبض على أحد المطلوبين في منطقة التأميم». في غضون ذلك «نفذت قوة مشتركة، عملية أمنية في صحراء غربي الأنبار، وشملت مناطق العفايف والكعرة، ووادي الحلكوم»، وأسفرت العملية عن تدمير وحرق عدة مضافات، بينها مضافة ما يسمى والي الأنبار بتنظيم «داعش». من جهة أخرى، كشف النائب عن محافظة نينوى شيروان دوبرداني، عن وجود نية لدى الحكومة لنقل عائلات «داعش» من مخيم الهول في سوريا، إلى مخيم الجدعة بناحية حمام العليل جنوبي الموصل. وقال دوبرداني في بيان: «هناك معلومات عن نية الجهات الحكومية منذ أشهر، نقل عائلات «داعش» في مخيم الهول في سوريا، الذين يقدر عددهم بنحو أربعة آلاف، إلى مخيم الجدعة في ناحية حمام العليل جنوبي الموصل، وذلك بعد إخراج العائلات النازحة التي تقيم فيه». وأوضح أن «عودة هؤلاء ستشكل خطراً كبيراً على الوضع الأمني في محافظة نينوى، خاصة أن من بينهم أكثر من ألفي طفل من عناصر تنظيم «داعش»، لافتاً إلى أن «هؤلاء عبارة عن قنابل موقوتة سيكون خطرها على جميع مناطق العراق، لذا فنحن نرفض هذا الأمر ولن نقبل به إطلاقاً».