قال ثروت الخرباوي الكاتب والمفكر الإسلامي، إن فساد جماعة الإخوان الإرهابية من الممكن أن يسجل في كتب تُزكم الإخوان الذين يعيشون في وهم شديد.وضرب المفكر الإسلامي في تصريحات تليفزيونية، عددا من الأمثلة التي تثبت وتؤكد نصب جماعة الإخوان وسعيهم وراء الأموال بأي شكل وطريقة، وأكد أن وكيل جماعة الإخوان أحمد السكري اختلف مع حسن البنا وهاجمه هجوما شديدا وترك جماعة الإخوان، لأنه أكتشف سرقة ونصب حسن البنا واستحواذه على أموال الجماعة التي يتم جمعها لصالح فلسطين وإنفاقها على نفسه.وأضاف قائلا: "وقع خلاف بين الإرهابي الإخواني خيرت الشاطر وحسن مالك في السجن بسبب استحواذ الأول على أموال تقدر بالملايين كان من المقرر أن يحصل عليها حسن مالك من الجماعة، وفي السجن رفض حسن مالك الجلوس مع خيرت الشاطر في زنزانة واحدة".وتابع: "عندما كان يصوت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على المسؤول عن إدارة أموال الجماعة، حدث خلاف بين خيرت الشاطر وعبد المنعم أبو الفتوح فكان يريد الشاطر إدارة أموال الجماعة ولكن عبد المنعم أبو الفتوح كان يريد إسناد الأمر إلى يوسف ندا كونه مقيم خارج مصر".واستطرد:" الإرهابي جمال عبد الستار ترك مصر بعد ثورة 30 يونيو وتوجه إلى تركيا وأراد أن ينشأ جامعة تحت اسم الجامعة العالمية للتجديد وقال أنه وقع بروتوكول تعاون مع الجامعة الإسلامية في ماليزيا وحصل على الرخصة من الحكومة في تركيا، وقام بتعيين يوسف القرضاوي رئيس شرفي لجمع أموال وتبرعات لتلك الجامعة، وكان يدفع الطالب 5 إلى 10 ألف يورو سنويا، وبعد 3 سنوات اكتشف الطلاب أن الجامعة وهمية وأنهم تعرضوا للنصب"، مضيفا:" عناصر وقيادات الإخوان حرامية ولصوص وباعوا الدين بالمال".
مشاركة :