«صحة أبوظبي» تصدر معياراً جديداً للعلاج بالخلايا الجذعية

  • 7/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: رانيا الغزاوي أصدرت دائرة الصحة في أبوظبي؛ الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، معياراً جديداً لمقدمي الرعاية الصحية والمنشأة الطبية في الإمارة، الراغبين في تقديم العلاج الآمن بالخلايا الجذعية، ويهدف المعيار إلى توفير السلامة والفاعلية في استخدام الخلايا الجذعية عالية الجودة والعلاجات الخلوية ذات الصلة، فيما أكدت الدائرة أحقية المرضى في الاطلاع على ما يتعلق بالمزايا والمخاطر المرتبطة بحالتهم في حال استخدام الخلايا الجذعية، وما يتضمنه الوضع الصحي الخاص بهم والآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج؛ مثل: إمكانية حدوث العدوى، أو رد الفعل التحسسي، أو تشكل الأورام، أو نمو الأنسجة غير المتجانسة، كما يتطلب القيام بأي إجراء علاجي؛ الحصول على موافقة المريض في البداية. أوضحت «صحة أبوظبي» أن عقوبات المنشآت المخالفة في الإمارة، تبدأ بالإنذار وتصل إلى الإغلاق.وحددت الدائرة متطلبات الترخيص للمنشأة الصحية، التي ستقدم العلاج بالخلايا الجذعية؛ وأهمها أن تكون هذه المنشأة والمرافق الصحية معتمدة من الدائرة؛ وبذلك فهي المؤهلة فقط لاستخراج الخلايا الجذعية واستخدامها في علاجات الخلايا الجذعية والطب التجديدي، فيما يحدد تصنيع الخلايا الجذعية فقط في مختبرات الرعاية الصحية التابعة للدائرة، وتتضمن المصادر المسموح بها لأخذ الخلايا: نخاع العظم، والدم المحيطي، والأنسجة الدهنية، ودم الحبل السري، والمشيمة، فيما يمنع استخدام الخلايا لأغراض البحث العلمي، لافتة إلى أن استخدام الخلايا الجذعية للعلاج يجب ألا يزيد على 7 أيام من تاريخ توفير الخلايا، فيما حذَّرت من تجميع الخلايا أو الأنسجة من اثنين أو أكثر من المتبرعين، ووضعها في وعاء واحد؛ منعاً لاختلاط البصمات الوراثية.وأوضحت الدائرة: إن المعيار ينطبق على جميع المتخصصين في الرعاية الصحية، ومقدمي وموردي منتجات الخلايا الجذعية، والمختبرات العاملة في مجال توفير الخلايا الجذعية، والمنتجات المعتمدة على الخلايا الجذعية، والعلاجات الخلوية ذات الصلة، وطب الأنسجة، كما ينطبق المعيار على شركات التأمين، ومكاتب الفواتير الطبية، مشددة على ضرورة حصول مقدمي العلاج بالخلايا الجذعية أو الخلوية على تراخيص للعلاج، وأن يكون لدى فريق العمل من أخصائيي الرعاية الصحية، المؤهلات والخبرات اللازمة ذات الصلة بالعلاج الخلوي المحدد، وأن يتم توفير التدريب المستمر للموظفين، وأن يكون لدى المنشأة المتوفر فيها العلاج برامج لمكافحة العدوى، مع المحافظة على سجل لجميع المرضى الذين خضعوا للعلاج الخلوي، بما في ذلك اسم المريض، وموقع المختبر، ومصدر الخلايا، والأسباب التي استدعت للعلاج بها، إضافة إلى التأكد من خلو المريض من الأمراض المعدية؛ مثل: الإيدز أو التهاب الكبد الوبائي، أو وجود رد فعل تحسسي، وإمكانية تشكل الأورام، على أن تتم متابعة نتائج المرضى على مدى عامين من العلاج. وطالبت الدائرة، مقدمي الرعاية الصحية والمنشآت، بتقديم دليل على التزامهم بالمتطلبات، وتوضيح نوع العلاج الخلوي الذي سيقدم، وأن تكون العلاجات المعتمدة للاستخدام معترف بها دولياً، ومطابقة للمواصفات العالمية، كحصولها على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أو ما يعادلها من قبل الجمعيات الطبية الدولية.وفيما يتعلق بكيفية استخراج الخلايا الجذعية، أكدت الدائرة أهمية أن يتم ذلك من قبل المتخصصين الطبيين كل متخصص بحسب تخصصه، حتى يكونوا على دراية بموقع الخلايا داخل جسم المريض، على سبيل المثال، جراحو التجميل يستخرجون الخلايا الجذعية من الأنسجة الدهنية، فيما يستخلص أطباء أمراض النساء والتوليد الخلايا الجذعية من الحبل السري والمشيمة، وأن تتم عملية استخلاص الخلايا الجذعية وإنتاجها في مختبرات متخصصة معتمدة لهذه الإجراءات، في نفس المنشأة أو خارجها.

مشاركة :