ماكرون وميركل يدعوان جونسون لزيارة باريس وبرلين

  • 7/27/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دعا كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون للقيام بزيارات منفصلة إلى ألمانيا وفرنسا. وقال قصر الإليزيه أمس إنه تمت دعوة جونسون للقيام بزيارة «خلال الأسابيع القادمة». واتصل ماكرون هاتفياً مع جونسون الليلة الماضية وهنأه على تعيينه رئيساً لوزراء المملكة المتحدة، خلفاً لتيريزا ماي، وأثنى على التعاون بين بريطانيا وفرنسا في العديد من القضايا، بحسب ما ذكره قصر الإليزيه. وقالت الناطقة باسم الحكومة الألمانية، أولريكه ديمر، أمس إن جونسون قبل دعوة ميركل خلال اتصال هاتفي، مضيفة أنهما تحدثا عن العلاقات الثنائية، لا سيما الخروج المرتقب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وهنأت ميركل جونسون على منصبه الجديد، وتمنت له «التوفيق في تنفيذ هذه المهمة المثقلة بالمسؤوليات». وأوضح الإليزيه أن كلاً من الزعيمين الأوروبيين متحمسان لبحث قضية بريكست، حيث عبر ماكرون عن أمله في أن يتم ذلك «خلال الأسابيع المقبلة، (خاصة) فيما يتعلق باحترام متطلبات الاتحاد الأوروبي». وينظر إلى فرنسا على نطاق واسع على أنها تتبنى موقفاً متشدداً من «بريكست»، وكانت الأكثر تشككاً ضمن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إزاء القرار الذي اتخذ في أبريل الماضي بشأن تمديد أجل انسحاب بريطانيا من التكتل، حتى 31 أكتوبر المقبل، لتجنب خروج فوري من دون اتفاق. ويقول جونسون إنه يرغب في إعادة التفاوض بشأن اتفاق الانسحاب الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي إليه مع بروكسل. ويريد جونسون على وجه التحديد شطب البند المتعلق بـ «شبكة الأمان» الخاصة بالحدود الأيرلندية والذي يهدف إلى الحيلولة دون وجود حدود مشددة بين جمهورية أيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، وأيرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة. ويقول مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إنهم لن يعيدوا فتح المفاوضات حول اتفاق الانسحاب، لكنهم مستعدون لتعديل إعلان سياسي يحدد شروط العلاقات في المستقبل. حلفاء ترامب يجمعون الأموال لبريكست أفاد تقرير بأن البريطاني نايجل فاراج المناهض للاتحاد الأوروبي، ومؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جمعوا أموالاً لتشكيل مجموعة لمجابهة ما أسموه بـ«الأساليب المخيفة» التي يتبعها المعارضون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) ودعم «قوة الديمقراطية». وقالت صحيفة «فاينانشال تايمز» إن «العديد من أنصار الرئيس الأمريكي»، وبينهم كوري لواندوسكي، المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية، وفيل برايانت، حاكم ولاية مسيسيبي، حضروا حفل جمع الأموال وإطلاق مجموعة «وورلد فور بريكست» (دبليو فور بي) الذي أقيم في نيويورك.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :