أصيب عشرات الفلسطينيين جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة، في وقت، قمعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، اعتصاماً في حي وادي الحمص بقرية صور باهر بالقدس المحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطواقم الطبية تعاملت مع 56 إصابة مختلفة منها 38 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الجمعة 68 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة. وأشارت «الصحة» إلى أن من بين الإصابات 22 طفلاً و3 سيدات. إلى ذلك قمعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، اعتصاماً في حي وادي الحمص بقرية صور باهر بالقدس المحتلة نظم على جانبي ما يسمى الجدار الأمني الذي أقيم على أراضي القرية وقسم أراضيها عام 2003. وأصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق شديدة، بعد إمطار المنطقة بالكامل بالقنابل الغازية، مستهدفين بشكل خاص خيمتي الاعتصام من جهة القدس والضفة الغربية. وفي سياق آخر حذر مختصون في شؤون الأسرى من خطر تدهور الوضع الصحي للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، داعين إلى بذل جهد قانوني واضح وتنظيم فعاليات شعبية ورسمية من أجل إسنادهم. وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان أمس، بأن 9 أسرى لا زالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري لفترات مختلفة. وأكد مدير مكتب إعلام الأسرى في قطاع غزة، المحرر ناهد الفاخوري، أن الأسرى المضربين عن الطعام لم يبق أمامهم سوى وضع أمعائهم الخاوية في وجه صلف وعدوان الاحتلال.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :