أكدت المغنية والممثلة السورية زينة أفتيموس أن التسويق وراء نجاح العمل الفني، وقالت في حديثها لـ«البيان»: إن أهمية التسويق، متساوية مع أهمية العمل، وهو ما يفسر انتشار أعمال لا تستحق انتشارها الواسع. كما كشفت أفتيموس عن تسجيلها لأغنية «لو فيي» التي ستذاع قريباً عبر الإذاعات، إلى جانب محطات الفيديو. كما تحدثت عن تجربتها في التمثيل، مؤكدة أنها تشارك في «مسلسل ما»، عندما تشعر بأن الشخصية التي تؤديها مهمة. بصمة فنية كشفت أفتيموس، المقيمة في دبي، عن تفاصيل أغنيتها الجديدة، وقالت: أغنية «لو فيي» من كلماتي وألحاني، ومن توزيع الموسيقار «شريو منان»، أما الإشراف العام فهو للمايسترو رضوان نصري، الذي أستعين برأيه في أعمالي الفنية. وأضافت لدي تجارب في كتابة الأغاني، مثل الأغنية التي كتبتها بمناسبة يوم زواجي، لأنه لا يمكن لأحد أن يعبر عن مشاعري حينها كما فعلت. وتابعت: أما التلحين فيأتي من معرفتي بقدراتي على إيصال الأغنية بطريقة تشبهني. وأشارت إلى تجارب مختلفة بالتلحين منها ألحان أغانٍ موجهة للأطفال. وأفتيموس، التي ظهرت موهبتها مبكراً، اختارت أن تكمل دراستها بعد المرحلة الثانوية في «الكونسرفتوار» أو المعهد العالي للموسيقى في دمشق، وفسرت هذا الخيار، قائلة: هناك تبلورت تجربتي في ميلي إلى المدرسة العربية الكلاسيكية. وأوضحت: أميل لا شعورياً إلى الطريقة الكلاسيكية، طريقة ماجدة الرومي وجوليا بطرس بحضورهما المسرحي المتمكن. وشددت على أن دعم الأهل ومنحهم الحرية في طريق الفن هو ما ساعدها على إثبات تجربتها الفنية. وقالت: بصمتي الفنية الخاصة تتجلى في قدرتي على تأدية أنوع مختلفة من الغناء في وقت أبتعد فيه عن ما لا أجيده، وهو ما يعطيني القدرة على التحرك بأساليب موسيقى الشعوب. وأضافت: لدي أيضاً تجارب بالغناء الغربي، كما أستطعت خلال مسيرتي الجمع بين النمط النخبوي والبوب. تجربة متنوعة زينة أفتميوس، التي شاركت في موسم «ستار أكاديمي» للعام 2010، تنظر إلى تلك التجربة بأنها غيرت منظورها للموسيقى والحياة. وأوضحت: كان «ستار أكاديمي» مدرسة وأفتخر به لأني بعده عرفت ماذا أريد من الفن، وما الذي أختاره وإلى أين سأصل، وأرى أيضاً أن كل فنان مسؤول عن خياراته. وقالت: قدمت إلى جانب أغنياتي الجادة أغنية «بعيوني» بنمط البوب، وهي أغنية تميل إلى اللهجة البيضاء. وشددت على أهمية تناسب هذه التجارب مع مبادئها، التي تصر عليها حتى لو تطلب هذا وقتاً أطول لتحقيق ما تريد. وأفتميوس، التي غنت «تتر» عدة مسلسلات مثل «هواجس عابرة» و«غراريب سود»، وصفت هذه التجارب بالجميلة. وقالت: استطعت أن أقدم من خلال بعضها رسالة مثل «تتر» «غراريب سود» التي أديتها بأسلوب غنائي يميل للكلاسيك. وتجربة أفتيموس لم تتوقف عند الغناء، بل تعدتها إلى التمثيل. عن هذا قالت: كانت بدايتي مع التمثيل بدور بطولة في مسلسل «شيفون» من إخراج نجدت أنزور في العام 2011، وكانت هذه البطولة بمثابة التحدي بالنسبة لي، وشاركت من بعدها في عدة مسلسلات منها «حمام شامي» والجزء الـ9 من «بقعة ضوء». وأضافت: لا أقبل كل الأدوار التي تعرض علي، كوني لا أسعى إلى الظهور فقط، بل أسعى للشخصية التي تفيدني وتطورني. وتبرر أفتيموس التعددية في تجربتها بنشأتها وسط عائلة فنية، حيث قالت: كنت أرسم وتأثرت بخالي عبود حسكور الذي يعد واحداً من أهم رسامي الأيقونات في سوريا. وأضافت إلى جانب الغناء، أعزف وأدرس تقنيات نَفس وصوت. سيرة فنية طرحت زينة أفتيموس العديد من الأغاني منها «لولا الهوى» و«لو يعرف» وغيرها، كما شاركت في عدد من الحفلات، منها غناؤها مع شربل روحانا في حفل أقيم في قلعة دمشق، كما غنت على مسرح المدينة في الحمراء في بيروت، وشاركت في العديد من المسلسلات، منها «بقعة ضوء» 9 وغيره.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :