هل يدرب «الأخضر» شقيق وزير الخارجية الأرجنتيني؟

  • 4/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لا اسم يعلو فوق اسم الأرجنتيني مارسيلو بيلسا في الشارع الرياضي السعودي في الآونة الأخيرة إذ يبرز واحداً من أهم المرشحين لتدريب «الأخضر» في المرحلة المقبلة وإن رجحت مصادر صحافية أن التوقيع انتهى معه بالفعل وأصبح أمره في حكم المنتهي عقب اختتام الموسم الحالي الذي سيشهد نهاية عقده مع نادي مرسيليا الفرنسي، ومن خلال الاطلاع على سيرته الرياضية واعتزاله كلاعب فالتاريخ يقول إن الإصابة أجبرته على اعتزال كرة القدم باكراً في ال25 من عمره بعد اعوام قضاها مع فريق نيولز أولد بويز في وسط شرق الأرجنتين منشقاً عن توجهات أسرته السياسية فجده امتطى مهنة المحاماة فيما عمل شقيقه رافائييل بيلسا وزيراً للخارجية الأرجنتينية إلى عام 2007 وهو الذي استبعد أن يكون شقيقه مارسيلو مدرباً للأخضر السعودي في تصريحات نشرتها الصحافة الفرنسية قال فيها(لا أتوقع أن يكون المنتخب السعودي هو الوجهه القادمة لشقيقي). بيلسا لا يجيد التعامل مع النهائيات.. ومدرب راسب في لعبة الإعلام وبدأ بيلسا عمله التدريبي مع شباب نيولز أولد بويز عقب اعتزاله كرة القدم ثم ارتقى لتدريب الفريق الأول ليصل به إلى نهائي البطولة القارية أمام بوكاجونيورز لكنه خسر بركلات الترجيح وحقق معه لقب الدوري الأرجنتيني وسجل نفسه كأقوى فريق هجومي، وعقب نهاية الموسم رحل إلى المكسيك وعمل مدرباً لفريقي أطلس وكلوب أميركا المكسيكيين بعد أربعة اعوام في المكسيك لم يحصد أي لقب عاد مجدداً إلى الأرجنتين وأشرف على تدريب فليز سارسيفيلد وحقق لقب الدوري الأرجنتيني عام 1997 وبعد تجربة قصيرة في الدوري الأسباني أصبح بيلسا المولود في ال21 من عام 1955 مدرباً لمنتخب الأرجنتين خلفاً لدانيال باساريلا، في العام الرابع له مع منتخب الأرجنتين بدأ كأس العالم 2002، واستبعد نجم خط الوسط خوان ريكلمي عن البطولة في قرار خالف به كثيرا التوقعات بضم نجم خط الوسط وكان حلم الأرجنتين الوصول إلى أبعد نقطة في المونديال لكن الحلم تبخر بعد أن ودعت «المونديال الآسيوي» من دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها لكن ذلك لم يسقط «الفيلسوف» من رأس الهرم الأرجنتيني فظل مدرباً ل»التانغو» وبعد عام واحد خسر مجدداً لقب «كوبا أميركا» عقب فوز البرازيل بركلات الترجيح على الأرجنتين في نهائي البطولة، وعقبها بأشهر توج بيلسا الأرجنتين بطلة لأولمبياد أثينا 2004 وأعلن استقالته بعد ستة اعوام قضاها في تدريب بلاده، في 2007 وبعد عامين من البقاء عاطلاً أعلن الاتحاد التشيلي تعيين الأرجنتيني مدرباً لمنتخب بلادهم واستطاع صناعة منتخب الحلم وصل به إلى الدور الثاني من «مونديال 2010» قبل أن يودع على يد البرازيل بنتيجة 3-صفر وبعدها بأشهر أعلن بيلسا استقالته احتجاجاً على طريقة تعامل رئيس الاتحاد التشيلي الجديد. في السابع من يوليو عام 2011 أعلن أتلتكو بلباو التعاقد مع بيلسا لقيادة الفريق ونجح «المجنون الأرجنتيني» بتقديم فريق شاب وممتع كروياً لكنه خسر كالمعتاد لقبين في عام واحد فخسر لقب الكأس أمام برشلونة وسقط في نهائي «اليورباليغ» أمام أتلتكو مدريد بنتيجة 3-صفر وبعدها بعام قرر الرحيل عن الفريق الباسكي، وفي الثاني من مايو عام 2014 وصل به المطاف إلى تدريب مرسيليا الفرنسي ونجح بتقديم مستويات معه تصدر بها الجولات الأولى لكن الفريق تراجع حتى فقد الصدارة في آخر الأسابيع. بيلسا مدرب لا يجيد التعامل مع النهائيات وحصد البطولات فقد خسر لقبه الأول أمام بوكاجونيورز في نهائي «الليبرتادوريس»، وأخفق أمام البرازيل بركلات الترجيح بعد أن عادلت البرازيل النتيجة في آخر دقائق الشوط الثاني، وفي بلباو خسر الفريق نهائيين في عام واحد أمام برشلونة بنتيجة 3-صفر وأمام أتلتكو مدريد بالنتيجة ذاتها، وفي مرسيليا قاد الفريق إلى صدارة الدوري الفرنسي حتى الجولة ال21 ثم تنازل عنها لمصلحة ليون وتراجع الفريق إلى المركز الثالث، ولا يجيد «الفيلسوف التكتيكي» لعبة التصاريح فخرج عقب فترة الانتقالات الصيفية بتصريحات شرسة هاجم بها رئيس مرسيليا الفرنسي بعد أن أخلف وعده له بصفقات الصيف، ويعمل بيلسا محاضراً في الاتحاد الدولي من خلال اقامة دورات تدريبية وحضر له كونتي مدرب منتخب إيطاليا وزيدان أسطورة الكرة الفرنسية فيما رشحه الأسباني بيب غوارديولا إلى تدريب برشلونة وأبدى إعجابه بأسلوبه التكتيكي.

مشاركة :