ما الهدف من تشديد السلطات الأمريكية قوانين الهجرة؟

  • 7/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا"، مقالا حول الفائدة التي يتوخى ترامب جنيها من قضية اللاجئين، وتحريض خصومه لهم على مخالفة القوانين. وجاء في مقال الأستاذة المساعدة في جامعة موسكو الحكومية للعلوم الإنسانية، ايرينا أكيموشكينا: بصرف النظر عمن سينافس من الديمقراطيين دونالد ترامب على الرئاسة العام المقبل، فإن الموضوع الرئيس للمعارك السياسية المقبلة سيكون مسألة الهجرة غير الشرعية إلى البلاد وقطعها. رئيس الولايات المتحدة الحالي، مصمم على الفوز في هذه المعركة، وتصرفاته تؤكد ذلك بوضوح. فقد أعلنت إدارة ترامب عن قواعد جديدة لطلب الحصول على أي نوع من أنواع اللجوء، بما في ذلك السياسي، وجميعها تتناقض تماما مع أحكام القانون الدولي. علما بأن الرئيس نفسه وصف القواعد الدولية بأنها "سخيفة وغبية"، بينما قال عن الإجراءات التي تتخذها السلطات الأمريكية "طال انتظارها" و"تهدف إلى الحفاظ على سيادة الولايات المتحدة على أراضيها". يلاحظ أن وسائل الإعلام الأمريكية تشارك بنشاط في الهجوم الشخصي على ترامب وعلى مؤسسة الهجرة. بل تبث القنوات التلفزيونية الرائدة برامج خاصة يقدم فيها المحامون نصائح للمهاجرين غير الشرعيين عن كيفية خداع موظفي خدمات الهجرة، وكيفية الاختباء في شقة، وعدم فتح الباب لممثلي السلطات، وكيفية الحديث "الموثق" عن حياتهم الكابوسية المزعومة في وطنهم من أجل طلب اللجوء.. في رأيي، ينبغي التوقف عند ما يلي: معظم الصحفيين الأمريكيين وبعض أعضاء الكونغرس يدعون في الواقع إلى عصيان القانون. ويؤدي التشهير الجماعي للعاملين في خدمة الهجرة، الذين يؤدون مهامهم إلى حقيقة أن ممارسة الحكومة الأمريكية تنظيم حدود الدولة يعتبرها عدد كبير من المواطنين رفيعي المستوى "جريمة ضد الإنسانية". وهكذا، فعلى خلفية معرفته مع ماذا ومن يتعامل، أعلن ترامب أن "دولة بلا حدود ليست دولة" وأنه "لن يسمح بأن تكون حدود البلاد مفتوحة أمام جميع أولئك الذين قرروا الانتقال إلى أمريكا، فقط بسبب أنها تعيش حياة أفضل وأكثر ثراءً من بلدانهم". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفةتابعوا RT على

مشاركة :