دمشق تتهم باريس بـ «تزييف الحقائق» ودعم الإرهاب

  • 4/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت الخارجية السورية أمس الحكومة الفرنسية ب "تزييف الحقائق للتغطية على إجرام الإرهابيين". جاء ذلك ردا على بيان للخارجية الفرنسية أدانت فيه سقوط ضحايا في حلب وإدلب جراء قصف القوات السورية لهذه المدن بالبراميل المتفجرة، إضافة إلى حصار قوات النظام لمخيم اليرموك بدمشق الذي يشهد اشتباكات منذ مطلع الشهر الحالي. ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) الرسمية عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله إن الحكومة الفرنسية تؤكد مرة جديدة "على تحالفها مع التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية من خلال سياسة التضليل وتزييف الحقائق للتغطية على إجرام الإرهابيين، كما جرى في حلب مطلع هذا الأسبوع واعتداء جبهة النصرة الإرهابية التي تصفها فرنسا بالمعارضة المعتدلة على مدينة إدلب". ولفت المصدر إلى أن "الخارجية الفرنسية تتجاهل قرارات مجلس الأمن التي عدت داعش وجبهة النصرة تنظيمات إرهابية من خلال دفاعها عن المناطق التي يسيطر عليها هذان التنظيمان الإرهابيان، وتتجاهل حق الحكومة الشرعية في سورية في مكافحة الإرهاب والدفاع عن مواطنيها". من جهة ثانية، قالت وكالة الأناضول التركية للأنباء أمس إن تركيا رحلت ابن سياسي بريطاني بعد أسبوعين من اعتقاله مع ثمانية بريطانيين آخرين أثناء محاولتهم عبور الحدود بشكل غير مشروع إلى سورية. وأضافت أن الشاب البالغ من العمر 21 عاما، والذي ذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه ابن شاكيل أحمد المستشار بحزب العمال جرى ترحيله من مطار دالامان في جنوب غرب تركيا إلى برمنجهام، وكان الشاب اعتقل على الجانب التركي من الحدود مع سورية. وانضم آلاف الأجانب إلى صفوف جماعات متشددة في سورية والعراق، وكثير منهم عبر الحدود عن طريق تركيا. وتقدر وكالات أمنية تركية وغيرها أن نحو 600 من هؤلاء الأجانب من البريطانيين، وبينهم محمد إموازي المعروف باسم "الجهادي جون" الذي ظهر في عدة تسجيلات فيديو بثها تنظيم داعش لقطع رؤوس رهائن لديها. ومن المعتقد أن نحو نصف أولئك البريطانيين عادوا إلى بلادهم.

مشاركة :