زار الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، مجموعة من المحافظات الحدودية بمنطقة جازان. وخلال زيارته التقى أعضاء الهيئة العاملين في المحافظات ورجال الأمن من مختلف القطاعات الأمنية. عقب ذلك زار محافظة الطوال وكان في استقباله محافظ الطوال عليوي العنزي، وقام بجولة تفقدية لمبنى هيئة الحافظة والتقى منسوبيها، وقدم للعنزي درعاً تذكارياً، ثم زار قيادة حرس الحدود قائد حرس الحدود بالمحافظة العقيد صالح بن عبيِّد العمري. إثر ذلك ألقى كلمة توجيهية لمنسوبي حرس الحدود أوضح خلالها أن هذه العملية المباركة "عاصفة الحزم" التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- جاءت استجابة لنداء إخوانه في اليمن، وامتثالاً لقوله تعالى (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر). وبيّن معاليه فضل ما يقوم به رجال الأمن المرابطون في الثغور، مستعرضاً الوصايا التي وردت في القرآن الكريم بهذا الخصوص ومنها قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين). وأوضح أن ما يقوم به جنودنا البواسل محل التقدير والدعاء من جميع أبناء هذا الوطن المبارك، مندداً بما تقوم به الميلشيات الحوثية من عمليات إجرامية وخروج عن السلطة الشرعية لبلادهم. ثم كرّم قائد حرس الحدود بالمحافظة، بعد ذلك زار معاليه نقطة جمارك المحافظة والتقى سعادة مدير الجمرك الأستاذ زياد البلوي والعاملين فيه، واستمع إلى شرح موجز من مدير الجمرك عن آلية العمل، ووجه الدكتور السند شكره للعاملين في المنفذ على ما يقومون به من جهود لحماية وطننا. عقب ذلك زار الدكتور السند محافظة فيفا والتقى برئيس وأعضاء المركز وحثهم على بذل الجهد في العمل، ومساندة رجال الأمن بكل ما يستطيعون في مواجهة هذه المليشيات الحوثية المعتدية، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها، ويجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد خير الجزاء على ما يقومون به من جهود لحماية بلادنا ودعم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحرص على تطويرها لتقوم بمهماتها وفق هدي الكتاب والسنة.
مشاركة :