اختتمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس حملتها الأولى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات والفعاليات المصاحبة لها والتي نظمتها الرئاسة بالتعاون مع جمعية (كفى) للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة وعدد من الجهات المختصة والمعنية بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ورئيس مجلس إدارة جمعية كفى القاضي بمحكمة الاستئناف فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم وعدد من مديري الإدارات والموظفين بمقر الرئاسة. وأوضح المستشار الإداري ونائب رئيس هيئة المستشارين بالرئاسة الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل أن العلماء والمجتمع متفقون على أن التدخين محرم، مشيرا إلى أنه آفة المجتمعات وأن له أضرارا لا حصر لها حيث أثبت الطب أنه يسبب للإنسان أمراضا عديدة وخطيرة، لافتا إلى أن السلطان العثماني مراد الرابع كان يعاقب من يمارس التدخين بكسر أنفه أو صب الرصاص على لسانه. من جهته، بين الدكتور محمود بن أحمد غلمان استشاري جراحة بمستشفى الحرس الوطني أن التدخين له أضرار وخيمة، مبينا أنهم يؤجلون بعض العمليات الجراحية غير الطارئة إذا كان المريض مدخنا حتى يقلع عنه لما له من خطورة وعواقب أثناء إجراء العمليات. من جانبه، أشار مدير إدارة الساحات بالمسجد النبوي محمد بن عبدالقادر سكر إلى أنه يوجد توجيه من أمير منطقة المدينة المنورة بمنع التدخين في محيط المسجد النبوي، لافتا إلى وجود تنسيق مع أمانة المدينة المنورة والجمعيات الخاصة بالتوعية من أضرار التدخين حيث قامت بوضع اللوحات التحذيرية المعبرة والتوعوية من أضرار التدخين.
مشاركة :