أنهى ريال مدريد جولته في الولايات المتحدة بهزيمة مذلة 7-3 أمام غريمه أتليتيكو مدريد في نيوجيرزي في نتيجة أكدت عودة الفريق إلى إسبانيا بإحراج كبير. وبدأ ريال جولته بالخسارة 3-1 أمام بايرن ميونيخ في تكساس قبل أن يتأخر 2-صفر أمام أرسنال في غضون 24 دقيقة في واشنطن يوم الثلاثاء. وقاتل ريال وتعادل 2-2 في الشوط الثاني قبل أن يخسر بركلات الترجيح لكن أمام جاره تعرض فريق المدرب زين الدين زيدان لهزيمة محرجة. وسجل دييجو كوستا هدفا في أول دقيقة ووجد ريال نفسه متأخرا بثلاثية بعد أول 20 دقيقة بينما انتهى الشوط الأول بتفوق أتليتيكو 5-صفر. ولم يتمكن خط الدفاع المتواضع، والذي شهد مشاركة الثنائي سيرجيو راموس ومارسيلو، من التعامل مع كوستا الذي أنهى المباراة بأربعة أهداف قبل طرده بسبب شجار مع داني كاربخال. وسجل كريم بنزيمة وخابي هرنانديز هدفين قرب النهاية لينجو ريال من أثقل هزيمة أمام أتليتيكو، حيث خسر 5-صفر في موسم 1947-1948، لكن الكارثة كانت قد وقعت بالفعل. وسيتسبب مستوى خط الدفاع في شعور زيدان بالقلق بكل تأكيد إذ استقبل 12 هدفا في ثلاث مباريات ودية بالولايات المتحدة بينما كانت هناك القليل جدا من الإيجابيات. وسدد الثنائي المنضم في صفقتين ضخمتين إيدن هازارد ولوكا يوفيتش، الذي شارك في المباريات الثلاث، كرتين فقط على المرمى فيما بينهما في الولايات المتحدة. وقال زيدان للصحفيين بعد المباراة "لم يكن هناك أي رد منا لتغيير أي شيء. الشوط الأول كان سيئا. لم ندخل أجواء المباراة. افتقرنا لكل شيء خاصة الجدية والقوة". وأضاف "لا يجب الاهتمام بذلك كثيرا. إنها مباراة إعدادية للموسم. كان المنافس أفضل في كل شيء. لا يوجد ما نتحدث عنه. نحن نستعد للموسم ونتحلى بالهدوء". ورغم أن النتائج في المباريات الودية غير مؤثرة بالفعل على شكل المنافسات الرسمية فإن استعدادات ريال للموسم سارت بالفعل بشكل سيء. وازداد الحديث في كل مؤتمر صحفي حول مستقبل جاريث بيل بعدما اعترف المدرب الفرنسي أن النادي يحاول بيع اللاعب الويلزي. ولا تزال هناك بعض المباريات الودية الأخرى لريال قبل انطلاق الموسم الإسباني في 17 أغسطس لكن حتى الآن لا يبدو أن هذا الصيف يسير بشكل جيد لريال أو لزيدان.