دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، متضرري إعصار بام، بـ 100 ألف دولار لإنقاذ 103 عائلات منكوبة. وكان الإعصار قد ضرب جزر فانواتو في المحيط الهادي، ما أدى إلى دمار واسع أودى بأرواح العشرات وشرد 3300 شخص، ويعد “بام” من الأعاصير الأكثر تدميراً في تاريخ المحيط الهادي. وجاء تحرك مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية مع شريكها الاستراتيجي “هابيتات فور هيومانيتي” لدعم العائلات المتضررة، التي دمرت منازلها من جراء الإعصار، حيث دعمت المؤسسة بناء وترميم منازل بـ 100 ألف دولار بعد أن دمرها الإعصار. جدير بالذكر أن “هابيتات فور هيومانيتي” هي جهة عريقة في مجال العمل الإنساني، حيث إنها تعمل في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتهدف إلى توفير المنازل لمتضرري الكوارث الطبيعية والمناطق الفقيرة. وتصل نشاطات مؤسستي الوليد بن طلال الخيرية والعالمية إلى أكثرمن 90 بلداً حول العالم، وتراوح المبادرات بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.