أجرى السفير خالد رزق، قُنصل مصر العام في هيوستن مقابلة مع عمدة مدينة هيوستن سيلفستر تيرنر، بهدف بحث سُبل تعظيم التعاون الثنائي بين الجانبين، حيث أكد القُنصل العام على أهمية العلاقات بين مصر وهيوستن، أخذًا في الاعتبار أن ولاية تكساس هي أكبر شريك تجاري لمصر في الولايات المتحدة الأمريكية نظرًا لتركز كُبريات الشركات العاملة في مجال الطاقة وكذا إنتاج المحاصيل الزراعية التي تستوردها مصر بالولاية.كما أشار رزق خلال اللقاء إلى تضاعُف حجم التجارة البينية خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى اتساع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات خلال الفترة القادمة.وأكد أن القنصلية في هيوستن تعمل حاليًا على الدفع بأجندة طموحة تشمل عدة موضوعات بالتعاون مع مختلف الجهات في مصر والولايات المتحدة. وأشار القُنصل العام إلى المساعي التي تُبذل في الوقت الراهن لإتمام زيارة وفد من المستثمرين من الولاية إلى مصر خلال الشهور القليلة القادمة لبحث إقامة المشروعات والاستثمار في مصر تحقيقًا للفائدة المشتركة.كما ذكر رزق، أنه يجري حاليًا بحث إتمام اتفاق تآخي بين هيوستن وإحدى مدن الموانئ المصرية مثل السويس أو بورسعيد أو الأسكندرية، وذلك لتشجيع تبادل الزيارات الرسمية والشعبية، وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية على حد سواء. وأكد خلال اللقاء أيضًا على أهمية تعريف المجتمع في هيوستن بالوجه الحديث للحضارة المصرية، مشيرًا إلى ما تزخز به ثقافتنا من تنوع في مختلف المجالات الفنية والسياحية، ومؤكدًا على مسعى القنصلية في هيوستن لإقامة المعارض والندوات التي من شأنها التعريف بالمجتمع المصري المعاصر وكذا تشجيع السياحة إلى مصر.من جانبه، رحب عمدة هيوستن بالأفكار التي تم مناقشتها خلال اللقاء لتعظيم التعاون بين الجانبين، مؤكدًا على استعداده لتوقيع اتفاقية التآخي في أقرب فرصة.ووجه نائبه مدير إدارة التجارة والعلاقات الخارجية بالتعاون وتوفير الدعم اللازم للقنصلية، معربًا عن تقديره الشديد لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، ومثنيًا على حرص القنصلية في هيوستن على تنشيط التعاون الثنائي، واستعداده لتذليل كافة الصعوبات في هذا السبيل.
مشاركة :