قال لـ"الاقتصادية" الفريق عثمان بن ناصر المحرج مدير الأمن العام في وزارة الداخلية، إن الجهات الأمنية على أهبة الاستعداد لمواجهة كل من يريد المساس بأمن الوطن، مشيرا إلى أنه لم يتم رصد أية تغيرات في الحالة الأمنية أو أية أمور غير اعتيادية منذ أن بدأت "عاصفة الحزم" وحتى الآن، حيث إن هناك استقرارا في الحالة الأمنية ورجال الأمن مستعدون دائما. وفي لقاء مع الصحافيين على هامش انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الأمير نايف للقرآن الكريم لمنسوبي وزارة الداخلية قال مدير الأمن العام، إن المسابقة جاءت بتوجيه من الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وتحث على التنافس في حفظ وتجويد كتاب الله وهي قائمة ومستمرة في كل عام بين قطاعات وزارة الداخلية". وأضاف، "هذه المسابقة هي ديدن وسياسة المملكة وتأتي تشجيعا لما يسهم في حفظ كتاب الله الكريم وتجويده، وحكومتنا خيرة ورائدة في علوم القرآن وعلوم السنة، وهذا ما تعودناه منذ القدم وليس بغريب أو جديد". وأوضح أن المسابقة مخصصة لمنسوبي قطاعات وزارة الداخلية، وفيما يخص تعميم مثل هذه المسابقة على دول مجلس التعاون الخليجي فإن وزارة الشؤون الإسلامية تنظم مسابقة سنوية للعالم الإسلامي، وإن دعت الحاجة فلن يتردد قادة ووزراء الداخلية في دعمها بكل السبل". وبيّن، "أن رجال الأمن وأبناء المملكة من بيوت متدينة ومحافظة، وترعرعوا في بيوت تقوى وصلاح وهو ليس بالأمر الجديد، وندعو الله أن يحفظ هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين وأبنائهم، وأن يرد الضال منهم إلى طريق الصواب والاعتدال، ويديم المملكة حامية للدين وبلاد المسلمين وأبنائهم". وكان الفريق المحرج حضر صباح أمس انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية في عامها الرابع، وتبدأ فعالياتها يوم الأحد 23 / 6 / 1436هـ، وتستمر لخمسة أيام في مقر لجنة التصفيات النهائية في الرياض. يذكر أن مرحلة التصفيات الأولية انطلقت الشهر الماضي عن طريق لجان التحكيم الأولية، وقد بلغ عدد المتسابقين المتأهلين للتصفيات النهائية للدورة الحالية 102 متسابق، ويتم اختيار خمسة فائزين من كل فرع وتكريمهم من راعي الجائزة في الحفل الختامي، فيما تبلغ قيمة جوائز هذه المسابقة لهذا العام 790 ألف ريال.