ثمنت الفنانة مي حسني تجربتها مع النجمة هدى حسين بأعمال درامية، وأخرى مسرحية مثل "سحيلة أم الخلاجين"، إلى جانب مشاركتها في مسرح محمد الحملي من خلال مسرحية "وان أو وان"، معربة عن رغبتها في الاستمرار بفريق الحملي خلال موسم عيد الأضحى المقبل، الذي يشهد تزامن عرض المسرحيتين، مما يجبرها على تفضيل عمل على آخر، إذ لا يمكنها المشاركة بعرض المسرحيتين في ذات الموسم. وأوضحت الفنانة الشابة أن دورها في مسرحية "وان أو وان" هو مربية الكلاب، وهو دور كبير وفيه العديد من المفارقات مقارنة بدورها في مسرحية "سحيلة أم الخلاجين"، إذ تجسد دور "الطرارة"، وهي سيدة عاطلة لا تعمل وتعيش على التسول والإعانات وتقوم بدور صديقة وجارة النجمة هدى حسين، التي تساعدها في البحث عن عنزتها المفقودة في سياق كوميدي حتى يتم العثور عليها في النهاية. وأضافت أن مشاركتها في مسرحية "وان أو وان" جاء كبديل للفنانة الكوميدية شيماء سيف، التي شاركت بالعروض الأولى ثم غادرت العمل لتحل محلها الفنانة مارتينا والتي اضطرت لظروف خاصة لعدم الاستمرار بالعروض لتتولى مي مسؤولية الدور الذي حاولت من خلاله إبراز موهبتها في التمثيل والاستعراض، موضحة أنها أجرت بروفات مدة يومين فقط قبل استئناف العروض، التي تلقت صداها الجيد من الجمهور، على حد تعبيرها. وأكدت مي أنه لا وجه للمقارنة بين مسرحيتي العيد التي شاركت بهما، فرغم أن كليهما موجه للأطفال، فإن "سحيلة أم الخلاجين" تراثية ولها طابع ولون مختلف تماماً عن "وان أو وان" التي تؤدي فيها الحيوانات دور البطولة بشكل كوميدي وخفيف، مضيفة أن التجربتين مهمتان جداً بالنسبة لها وأضافا إلى رصيدها الفني ببداية مشوارها.
مشاركة :