عترفت طهران بمقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني أبوالفضل سرابيان بغارة جوية أمريكية إسرائيلية على معسكر آمرلي الأسبوع الماضي، وفقا لما نقلته وكالة المراسلين الشباب الإيرانية، على عكس ما أعلن الحشد الشعبي من أنه قتل في انفجار. وقضى سرابيان عن طريق غارة مشتركة نفذتها قوات أمريكية وأخرى إسرائيلية الأسبوع الماضي على معسكر آمرلي، عن طريق طائرة F35 المتطورة، وأدت الغارة إلى مقتل عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني الموجودين في المعسكر، بحسب المصادر نفسها، فيما تم دفن القتيل في مقبرة «علي أكبر» بطهران، وفقا لصور نشرتها وكالة المراسلين الشباب الإيرانية. وكانت لجنة التحقيق المركزية المرسلة من هيئة الحشد الشعبي أعلنت منذ أيام عن نتائج التحقيق بحادثة قصف معسكر للحرس الثوري في العراق، وزعم تقرير اللجنة أن «التحقيقات التي أجريت أثبتت أن الانفجار لم يكن استهدافا عسكريا نتيجة طائرة مسيرة أو صاروخ موجه، إنما كان مجرد حريق لوقود صلب نتيجة خلل داخلي دون قتلى»، بحسب التقرير. يذكر أن هيئة الحشد الشعبي كانت أرسلت لجنة تحقيق مكونة من مديريات الأمن والاستخبارات، والصواريخ، وهندسة الميدان، وخبراء بالمتفجرات والطائرات المسيرة لبحث أسباب الانفجار.