شهد اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، مساء اليوم السبت، حفل تجليس الأنبا إيلايون أسقفًا لمطرانية البحر الأحمر الأرثوذكسية، وذلك بكاتدرائية الأنبا شنودة بمنطقة الدهار بالغردقة، خلفًا للراحل الأنبا ثاؤفيلوس المتوفي في الثالث عشر من شهر فبراير هذا العام بعد صراع مع المرض وحياة حافلة بالحب والعطاء. في بداية كلمته قدم محافظ البحر الأحمر، التهنئة إلى الأنبا إيلاريون علي توليه منصب أسقف كنيسة البحر الأحمر الأرثوذكسية، كما قدم التهاني لمواطني المحافظة لاختيار أسقف وراعي لهم، داعيًا الله أن يديم له الصحة والبركة في منصبه الجديد. وأضاف عبد الله: الأنبا ثاؤفيلوس كان راجل عظيم ومثال يحتذى به في حب الخير والتسامح وتقدير ظروف الآخرين ودوره الوطني والاجتماعي في خدمة قضايا المجتمع القومية والاجتماعية والدينية سواء المسيحية أو الإسلامية، وتجليس الأنبا إيلاريون خلفًا للأنبا ثاؤفيلوس يعد خير خلف لخير سلف. وقال: جميع الأديان السماوية نادت بالرحمة والمحبة والسلام فالإسلام دين السلام، والمسيحية هي دين المحبة، وعلى الأرض نحيا جميعًا بالمحبة والسلام، مشيرًا إلى أن الشعب المصري العظيم سوف يظل يدًا واحده ونسيجا وطنيا واحدًا. الجدير بالذكر أن الأنبا إيلاريون يبلغ من العمر 53 عاما وخريج كلية علوم وحاصل على دكتوراه في الكيمياء ودخل دير العذراء البراموس عام 1999 ونال الرهبنة عام 2001، وصار كاهنا قسًا وقمصًا في الدير وكان مساعدا لوكيل الدير، واختاره البابا تواضروس بعد موافقة مجمع كهنة البحر الأحمر ليكون خلفًا للانبا ثاؤفيلوس في إيبارشية البحر الأحمر.