الجمود الحكومي في لبنان مستمر والساعات المقبلة حاسمة

  • 7/28/2019
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» على الرغم من بعض المظاهر الإيجابية التي طفت على سطح أزمة مشكلة قبر شمون وانعكاساتها الحكومية، من خلال تراجع وتيرة السجالات الحادة واستئناف حركة السير على خطوط المواصلات السياسية، إلا أن هذا الحراك لم يتجاوز حتى اللحظة حدود الغلاف الخارجية، وظل معدوم الفاعلية على مستوى التسريع في سحب فتيل «البساتين» من الملعب الحكومي، في انتظار مبادرة ما، سواء من رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة، تكسر الحلقة المفرغة، التي شهدت أمس سجالاً جديداً، بإعلان مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني الذي يرأسه النائب طلال أرسلان «أنه قرابة الساعة الثانية بعد منتصف الليل، حاول مناصر للحزب الاشتراكي يدعى ر.م. افتعال إشكال أمام منزل الوزير صالح الغريب في بلدة البساتين واقتحامه، أمام أعين عناصر الجيش اللبناني الذين يتمركزون أمام المنزل، وهو ما جعل الحراس الموكلين بحمايته يطلقون النار كردة فعل على هذا العمل الجبان والمفتعل، والذي يأتي استكمالاً لمخطط اغتيال الوزير الغريب، وهو ما أدى إلى إصابة الفاعل في رجله». وعلى الأثر أشارت وكالة داخلية الغرب في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ في بيان، إلى أنه «بينما كان المواطن ابن بلدة البساتين ريان هشام مرعي عائداً إلى منزله بشكل سلمي، ومن دون أن يكون في حوزته أي قطعة سلاح، وأثناء مروره على الطريق العام بجانب منزل الوزير ​صالح الغريب​ تعرض إلى ​إطلاق نار​ من حراس منزل الوزير، وهو ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة أدت إلى نقله إلى المستشفى، مع التأكيد أن المواطن ريان هشام مرعي غير حزبي، ولا ينتمي إلى صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي». من جهته، شرح وزير ​الدولة​ لشؤون ​النازحين​ ​صالح الغريب​ الوضع قائلاً «إن سيارة المدعو ريان مرعي توقفت بعيدة 50 متراً عن المنزل أثناء دورية للجيش اللبناني الذي كان يبدل الحراسة، وقد انتظر حتى ذهاب آلية الجيش، ودخل إلى حرم المبنى، واصطدم مع الجيش الذي حاول أن يوقفه، وتطور الموضوع مع حرس المنزل عندما حاول نزع سلاحه، وأطلق الحرس النار خوفاً من أن يأخذ السلاح منه، ويرتكب جريمة».

مشاركة :