أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، حرص المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» على نشر الوعي بالقضايا الإنسانية والموضوعات المختلفة، وبدور الصورة ومساهمتها في التغيير والتطوير.وأشار إلى أن المهرجان يواصل في دورته الرابعة دعم أصحاب الإبداعات وتجسيد لحظاتهم المتميزة والاحتفاء بها ضمن مشهد يمتاز بتنوع الثقافات.وأعلن المكتب الإعلامي انطلاق الدورة الرابعة من المهرجان في 19 سبتمبر/‏‏ أيلول المقبل، ويستمر أربعة أيام في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة نخبة من المصورين العرب والعالميين، الذين يقدمون طوال أيام المهرجان سلسلة متنوعة من ورش العمل والجلسات الحوارية والتدريبية.وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: «ساهمت الصورة في تغيير الآراء، والأفكار، وشكّلت مفردات جديدة بما يتعلق بالوعي الإنساني ككل، فهذا الإبداع الذي تصوغه عدسات الكاميرات وتحتفظ باللحظة وتوثقها بات من الضروري أن يكون له حدث خاص يحتفي بمبدعيه وروّاده، فالصورة اليوم تروي تاريخ الحضارات والشعوب، وتعبر عن مختلف الظروف التي تواجه الإنسان».ولفت الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى الدور الثقافي للصورة وقدرتها على طرح القضايا، ووضع التساؤلات ومعالجتها، مشيراً إلى أن الصور الاستثنائية تشكل جسراً لتبادل الثقافات والأفكار ونشر المعارف والقضايا الإنسانية.ويتناول المهرجان هذا العام العديد من الموضوعات التي تبرز قضايا الحروب والأزمات التي تواجه العالم وأثرها على الإنسان ضمن رسالة الحدث المتمثلة في نشر الوعي بالقضايا البشرية والمساهمة في دفع عجلة التغيير نحو تحقيق الرفاه للمجتمعات.وتأتي الدورة الرابعة من المهرجان ضمن أربعة سياقات متمثلة في عناوين رئيسية، أولها «صوّر روعة المغامرة»، التي توثّق اللحظات التي تمرّ على المصور في رحلة بحثه عن لقطات جديدة ومتميزة، وتشرع أبواب الخيال. أما محور «صوّر عمق المشاعر»، فيؤكد أهمية الصورة في وصف ما تعجز الكلمات عنه. ويجوب محور «صوّر سحر الفنّ» بجمالياته نحو آفاق من الشغف الإنساني، فالصورة باتت قادرة على تقديم لغة استثنائية يعبر فيها المصور عن اللحظة.كما يقدم المهرجان هذا العام محور «صوّر واقع الحياة»، ليفتح من خلاله نافذة واسعة تطل على القضايا الإنسانية المختلفة وتحديات النزاعات والحروب.ويشكل «إكسبوجر» منصة متكاملة لفن التصوير في المنطقة، ويتضمن مجموعة من المعارض الخارجية تحتضنها الشارقة ودبي وتنطلق 10 سبتمبر/‏‏ أيلول.