مارسيل خليفة وعبير نعمة يغنيان للحب والحرية في «جرش»

  • 7/28/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عمّان: «الخليج» تقاسم الفنانان اللبنانيان مارسيل خليفة وعبير نعمة الغناء للحب والحرية في حفلين منفصلين ضمن مهرجان جرش مساء أمس الأول وسط جمهور «كلاسيكي» مختلف غنّى وأنصت وصفّق مع الكلمة واللحن والصوت وتحوّل إلى «جوقة» مردداً مقاطع كاملة.بعد أداء الفنان الأردني أحمد عبندة وصلة جمعت بين الأغاني الوطنية والعاطفية، أطلّ خليفة على مسرح المدرج الجنوبي مقدّماً تحية للجمهور الذي تجاوز 3 آلاف متفرج، ثم جلس بهدوء على كرسي اعتلى طبقة مرتفعة أُضيفت خصيصاً للحفل وأمسك العود ليقود العزف مع الفرقة.قدّم خليفة في البداية «بيني وبينك» للشاعر طلال حيدر ثم توقف ليقول للمتواجدين «ما أحلاكم» وانتقل إلى قصائد محمود درويش «كنا صغيرين والأشجار عالية» و«فكر بغيرك» و«ريتا» التي ترك للجمهور أداء أجزاء منها، خصوصاً مع تكراره «اسم ريتا كان عيداً في فمي.. اسم ريتا كان عرساً في دمي».«منتصب القامة أمشي» للشاعر سميح القاسم كانت بمثابة أداء جماعي بين خليفة والجمهور تحوّل فيها إلى ما يُشبه «المايسترو» الذي دمج الموسيقى بالأصوات وظّل التصفيق طويلاً بعد الانتهاء منها مع هتافات باسمه.وبمصاحبة ابنه رامي على آلة البيانو وبقية أعضاء الفرقة عزفت مقطوعة موسيقية بعنوان «تانغو لعيون حبيبتي» قبل استكمال مارسيل خليفة جدول الحفل بأغان معروفة بينها «وقفوني على الحدود» و«ركوة عرب» و«أحن إلى خبز أمي» و«عندك بحرية» قبل أن يسلمه وليد المصري، وزير الإدارة المحلية، درعاً تكريمية ويعّلق خليفة قائلاً: «كانت ليلة مثل ألف ليلة».قبله كانت نعمة أخذت جمهور مسرح المدرج الشمالي بصوتها «الطربي» النقي الذي يعد امتداداً لفيروز وماجدة الرومي ضمن مجموعة أغان بينها «هاتِ يديكِ» و«وينك» و«تلفنتلك» وأخرى من ألبوم «غنّي قليلا» الذي تعاونت فيه مع مارسيل خليفة.

مشاركة :