أبوظبي: «الخليج»نظم برنامج خليفة للتمكين «أقدر» بالتعاون مع سفارة الدولة بنيوزيلندا وبمشاركة جمعية الإمارات للمحامين والحقوقيين ومؤسسة اندكس للإعلام، ندوة دولية تحت عنوان «تعزيز التسامح في العالم الرقمي» في جامعة أوكلاند للتكنولوجيا في نيوزيلندا.وتناولت الندوة العلمية أهمية تعزيز التسامح في العالم الرقمي وبث قيم التعايش وتقبل الآخر، وآليات وأدوات تمكين المجتمعات والأفراد بالمهارات والقدرات اللازمة لرفض التحيز والتعصب. حضر الندوة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا، والمستشار الدكتور إبراهيم الدبل الرئيس التنفيذي للبرنامج، والعقيد عبد الرحمن المنصوري المنسق العام للبرنامج، إضافة إلى نخبة من السياسيين والخبراء والمختصين.وقال صالح السويدي في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر: «إن التسامح هو من أهم الأولويات على أجندة دولة الإمارات حيث تحتفي دولتنا هذا العام بقيم ومعاني التسامح التي أعلنت عنها القيادة الرشيدة وجاء ذلك كدعوة كريمة منها لمشاركة كل أفراد المجتمع في نشر مفاهيم العطاء والمساواة والمحبة والعدل.وأكدت الدكتورة هيلاني جاكوبي قس الكنيسة الإنجيلية بمدينة اوكلاند على مبدأ تسامح الأديان وضرورة نشر مفاهيم التسامح بين دور العبادة في مختلف الأديان مشيدة بالتجربة الإماراتية في التعايش والتسامح .وفِي مداخلته قال الشيخ جمال فودة إمام مسجد النور الذي حصل فيه الحادث الإرهابي بضرورة تفعيل البرامج الوقائية التي تعزز مبادئ التسامح بين الأجيال وفهم نفسيات الأجيال الحالية التي تحيط بهم، وذكر بأن آثار الحادث المأساوي باقية إلى الآن وأن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل سلبي في سرعة تناقل الأخبار الخاصة بالحادث مما أثر في نفسيات الناس خاصة الأطفال منهم.
مشاركة :