صرح يعقوب بوهزاع أمين عام جائزة أفضل مشروع تطوعي أن اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي واصلت استقبال المشاركات في مسابقة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين في نسختها الخامسة والتي تم فتح باب التسجيل بها في نهاية شهر يونيو الماضي، وسط اقبال كبير على المشاركة من الأفراد والجمعيات التطوعية والجاليات الأجنبية المقيمة في المملكة. وأوضح بوهزاع إن حجم الاقبال المتزايد على المشاركة في النسخة الجديدة من الجائزة يعكس مدى التطور الذي حققته الجائزة بفضل رعاية الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة للجائزة، والذي يحرص على مساندة ودعم المشروعات التطوعية المختلفة بالمملكة، موضحًا أن اللجنة المنظمة تلقت مشاركات في عديد من المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية. وأضاف يعقوب بوهزاع أن جائزة أفضل مشروع تطوعي كشفت ما تزخر به البحرين من كوادر شبابية تدرك احتياجات بلاده والحريص على تلبيتها عبر أفكار إبداعية مختلفة، مشيرا إلى أن العمل التطوعي هو أحد العوامل التي تغذي الانتماء في نفوس النشء والشباب، كما تسهم في تربية أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وتقدير التحديات والصعوبات التي قد تواجه المجتمع. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة تتسلم المشاركات عبر الموقع الالكتروني للجمعية وفق استمارة مخصصة لذلك، حيث يقوم فريق متخصص بفحص هذه الاستمارات والتواصل مع المشاركين لشرح الاشتراطات اللازمة وفق المعايير المحددة للجائزة، ويتم فرز المشروعات بحسب فئات الجائزة وهي الأفراد والجمعيات التطوعية والجاليات الأجنبية، ثم يتم توصيل ذلك إلى لجنة التحكيم التي تقوم بالمهام المنوط بها. من جانبها قالت سامية حسين عضو مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة رئيس لجنة التسويق والإعلام بالجائزة إن النسخة الحالية من الجائزة تشهد تطويرا جديدا في إطار الحرص المتواصل على مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال العمل التطوعي، إذ تم إضافة معيار جديد لاشتراطات الجائزة يتعلق بتحقيق التنمية المستدامة اتساقا مع توجه الجمعية والقائمين على الجائزة لنشر مفهوم الاستدامة في التطوع. وأوضحت أن تحقيق الاستدامة يخدم أصحاب المشروعات التطوعية والمجتمع معا، إذ يسهم ذلك في تطوير الفكر التطوعي من خلال تقديم مشروعات تضمن استمرارية التأثير في البيئة المحيطة كما يحقق للمجتمع فائدة عظيمة في استمرارية الأثر الإيجابي في تفاعل المشروعات التطوعية مع احتياجات الوطن والمواطن. ونوهت سامية حسين بالتجاوب الذي أظهرته الجاليات الأجنبية المقيمة بالمملكة للمشاركة في جائزة أفضل مشروع تطوعي والتي تطبق للعام الثاني على التوالي، وهو ما يؤكد ما تتمتع به البحرين من خصوصية في احتضان أبناء هذه الجاليات عبر التعايش السلمي وهي القيم التي تميز المجتمع البحريني عبر تاريخه. وأشارت إلى أن المؤشرات الأولية للمشاركات التي تلقتها اللجنة المنظمة للجائزة تؤكد قوة المنافسة التي ستشهدها الجائزة هذا العام من خلال مشروعات متميزة في شتى المجالات. جدير بالذكر أن جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين تستهدف إبراز إبداعات الشباب البحريني في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في معالجة العديد من الإشكاليات والأزمات التي تواجه المجتمع وتشجيع مساهماتهم في تقديم الحلول المبتكرة ، وتتيح الجائزة المشاركة لكافة الشرائح العمرية في المجتمع البحريني. وسيتم تسليم الجائزة خلال الحفل الختامي لجائزة الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي خلال شهر سبتمبر القادم.
مشاركة :