أعرب البيت الأبيض الأمريكي عن خيبة أمله العميقة إزاء قرار فرنسا اعتماد ضريبة الخدمات الرقمية على حساب الشركات والعمال الأمريكيين. وذكر البيت الأبيض في بيان أصدره أن هذا الإجراء الأُحادي الذي اتخذته فرنسا يبدو أنه يستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية المُبتكرة التي تقدم خدمات في قطاعات مختلفة من الاقتصاد. وأضاف البيان "أن هذا يدل أيضاً على عدم التزام فرنسا بالمفاوضات الجارية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية"، مشدداً على أن ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تقف مكتوفة الأيدي وتتسامح مع التمييز ضد الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. وأشار إلى أن الممثل التجاري للولايات المتحدة قد فتح تحقيقاً رسمياً حول ضريبة الخدمات الرقمية في فرنسا، كما أن الادارة الامريكية تبحث عن كثب في جميع أدوات السياسة الأخرى. وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر"، أن الولايات المتحدة وحدها مخولة بفرض ضرائب على شركاتها، فيما حذر أنه سيعلن عن إجراء مضاد قريباً بشأن قرار الحكومة الفرنسية. وكان البرلمان الفرنسي قد أقر في 11 يوليو الجاري، فرض ضريبة قدرها ثلاثة بالمئة على شركات الانترنت العملاقة، مثل غوغل وأمازون وفيسبوك، رغم التهديدات الأمريكية.