قال القانوني والمشرع فريد غازي رفيع بأن تصدر قطر لمسرح الإرهاب العالمي يستدعي تحقيقاً دولياً، للوقوف على الحقائق، وكشف ملابساتها للمجتمع الدولي، ولدول المنطقة التي ضاقت ذرعاً من ممارسات «تنظيم الحمدين» المؤثمة. وأوضح فريد في تصريح لـ«البيان» من العاصمة البحرينية المنامة أن الوقت حان لكي تقوم دول العالم المتحضر بدورها المسؤول قبالة تورط الاستخبارات القطرية في تعزيز وتغذية مفاصل الإرهاب حول العالم، وتزويدها الإرهابيين بالأموال والسلاح، والدعمين المعلوماتي واللوجستي. وأكد أن ما كشفته صحيفة «وول ستريت جورنال» أخيراً عن التسهيلات التي قدمتها قطر لممول القاعدة خليفة السبيعي، وكيف رعى خليفة كايد المهندي، وهو رجل أعمال مقرب من أمير قطر، هجوماً لتنظيم داعش في الصومال، وكذلك إعلان الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، تورط المخابرات القطرية بأعمال إرهابية في ليبيا، كلها دلالات تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه الدولة الحاضنة للإرهاب والتطرف. وبيّن رفيع أهمية النظر في الأسباب الحقيقية التي تشجع «تنظيم الحمدين» في العبث بأمن المنطقة والعالم، وماهية علاقات الحكومة القطرية مع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة كحركة الشباب الصومالية، التي تسعى الدوحة خلالها إلى إطالة أمد الفوضى في هذا البلد الذي مزقته النزاعات والفقر. وقال: «المبادرة الأوروبية الأخيرة التي اتخذت لمواجهة دعم قطر للإرهاب، خاصة بعد العثور على صاروخ قطري بحوزة تنظيمات يمينية متطرفة في إيطاليا، عامل مشجع ويدعو للتفاؤل، لكننا ندعو للتنسيق الأممي بهذا الجانب، والتوقف عن مهادنة حكومة قطر، والتوجه لاتخاذ إجراءات صارمة، أولها إنشاء لجنة تحقيق دولية، تضع حكومة الإرهاب تحت المجهر والمحاسبة الأممية».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :