قتل عشرة جنود، على الأقل، بهجومين منفصلين على قوات الأمن في باكستان تبنت حركة "طالبان باكستان" أحدهما. وقتل ستة جنود في كمين استهدف مركبة عسكرية في المناطق الجبلية الشمالية المتاخمة لأفغانستان. وقال الجيش، في بيان، إن "إرهابيين على الجانب الآخر من الحدود" أطلقوا النار على دورية قرب منطقة جورباز في إقليم وزيرستان الشمالية. وذكر الجيش أن الهجوم يأتي بعد مقتل أربعة مسؤولين أمنيين أثناء دورية بإقليم بلوخستان بجنوب غرب البلاد يوم أمس الجمعة في كمين نصبه متشددون مجهولون. وأعلنت طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن كمين اليوم السبت. فيما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجوم الجمعة. وقال الجنرال آصف غفور المتحدث باسم الجيش الباكستاني على "تويتر"، "تبذل قوى معادية جهوداً مستميتة في الوقت الذي تنتقل فيه باكستان من الاستقرار إلى السلام الدائم. لقد حان الوقت أمام العالم لتسهيل السلام الإقليمي". وتتبادل باكستان وأفغانستان اتهامات بإيواء جماعات متشددة تنفذ هجمات عبر الحدود. يأتي الهجومان بعد أيام من اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ركز على دور باكستان في المساعدة في التوصل لتسوية سياسية تنهي الحرب في أفغانستان.