شددت الحكومة اليمنية على ضرورة توحيد كل القوات التي تخوض قتالاً ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في الحديدة تحت قيادة موحدة، مؤكدة أن هذه العملية سوف تسهم في توجيه كل الجهود والطاقات وتوحيدها لمواجهة الميليشيات وضمان استمرار تحقيق الانتصارات. وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري خلال ترؤسه في عدن اجتماعاً مشتركاً ضم عدداً كبيراً من القيادات الأمنية والعسكرية وقيادات المقاومة الوطنية في الحديدة لمناقشة العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بسير المعارك ضد الميليشيات أن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وبتعاون ودعم الأشقاء في دول التحالف العربي عازمة على المضي قدماً في استكمال تحرير كافة المدن والمناطق من الميليشيات وبسط نفوذ الدولة على كافة المؤسسات الحكومية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وسير عجلة التنمية. وتطرق الاجتماع إلى الممارسات والخروقات التي مارستها الميليشيات في إطار خرقها لاتفاق ستوكهولم ولجنة إعادة الانتشار واستمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين الآمنين وقصف القرى والمناطق المأهولة بالسكان. هذا في وقت أكد فيه سفير اليمن لدى روسيا أحمد سالم الوحيشي حرص الحكومة اليمنية على تعزيز عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة. وأشار خلال لقائه، وسفراء دول التحالف العربي في موسكو، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، إلى أن هذا الأمر لن يتحقق بالشكل المطلوب إلى حين يتم تنفيذ اتفاق الحديدة بانسحاب الميليشيات من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذه كما ورد في اتفاق ستوكهولم. وأكد السفير اليمني على أهمية تنفيذ عملية إعادة الانتشار وفقاً لمفهوم العمليات المتفق عليها وتطبيق آلية الرقابة الثلاثية والتركيز على استكمال كل مرحلة لإعادة الانتشار قبل البدء في أي مراحل لاحقة.