تُعرف الرموز التعبيرية بأنها «صورة رقمية صغيرة أو رمز يستخدم للتعبير عن فكرة أو عاطفة»، وأصبحت الصور الصغيرة المستخدمة كوسيلة مختصرة للتواصل، جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، وقريبًا، سيكون لديك المزيد للاختيار من بينها، حيث يشهد هذا العام إصدار 230 رمزًا جديدًا بما في ذلك كلب مرشد وفلامنجو ومحار، مما يزيد من عدد الصور التوضيحية المصغرة إلى أكثر من 3000. Twitter وInstagram يظل «وجه الدموع من الفرح» أكثر الرموز التعبيرية شيوعًا واستخداما على Twitter، وفقًا لـ emojitracker، يليه «الوجه المبتسم» و«الوجه المغسول» على Instagram، فيما يبقى القلب هو الرمز الأكثر شعبية. ويعود أول 76 رمزا تعبيريا إلى عام 2005، بما في ذلك الوجه المبتسم والقلب وعلامة النصر، وكان عام 2010 عاما زاخرا بالرسوم، حيث تمت إضافة أكثر من 1000 شخصية وتعبير، بما في ذلك الوجه الأكثر شعبية «دموع الفرح»، ومنذ ذلك الحين زاد عدد تلك الرموز وشعبيتها كل عام. سياسيون ومشاهير يعد عام 2019 هو عام تحديث رموز الأشخاص الذين يحملون الأيدي، وذلك بعد إدخال ألوان البشرة المختلفة في عام 2015. وبعد أن كانت الرموز مفضلة في الرسائل النصية للمراهقين، أصبح السياسيون والمشاهير وكذلك العلامات التجارية ذات الأسماء الكبيرة يستخدمون تلك الرموز لتوصيل رسائلهم للجمهور لتجاوز الحواجز اللغوية. تدقيق الرموز حث المحامون الكبار في المملكة المتحدة القضاة على تعلم كيفية تفسير الرسائل المصورة، حيث تظهر رموز تعبيرية بشكل متزايد في جلسات الاستماع الجنائية وقانون الأسرة وقانون العمل، بحسب التايمز، وفي الولايات المتحدة، أصبح التدقيق في الرموز التعبيرية أمرًا شائعًا. ويبدو أن القضاة لجأوا إلى محاولة فهم تلك الرموز التعبيرية لما قد تحمله رسالة ما على معان مشفرة، ولكن مع استمرار زيادة شعبية الصور وتوسيع مداها، فإن تلك الرموز أصبحت موضوعًا ساخنا في الحاضر وفي المستقبل القريب.