أفاد مراسل الغد أن اليوم سيعقد أول اجتماع لهيئة الحوار والتنسيق والتي يقف أمامها تحديات كبيرة، فالتضارب في الآراء حول قبولها لدى الساحة السياسية والرأي العام خاصة بعد الجمعة الـ23 من الحراك التي أكد فيها الشعب أنه لا حوار مع العصابات على حد تعبيرهم. وأضاف أن هناك من تنقد تركيبه هذه اللجنة لكونها تضم عدد من الوجوه المحسوبة على النظام السابق نوعا ما، مثل أحد الحقوقيين الأستاذ الأزهري الذي عقب عليه بعض السياسيين بقولهم أنه كان أحد الخبراء الدستوريين الذين برروا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة كل تغيراته الدستورية من أجل فتح العهدات والاستمرار في السلطة.
مشاركة :