من لا يذكر “ريال فلسطين” كانت أكبر حملة خيرية لمساعدة الشعب الفلسطيني وخاصة اسر مجاهدي وشهداء فلسطين مما مرت به من ازمات ونكسات حروب وتدهور الاقتصاد والجهاد ، مما حذا بمملكتنا ان تقف بجانب دولة فلسطين المحتله فكان الريال السعودي مصدر رزق للاخوه الفلسطينيين بل للدولة بأكملها فكانت مدارس المملكة جميعها من طلاب ومدرسين ومعلمين تتهافت الى شراء الابواك الخاصة بدعم اخواننا الفلسطينيين بكل انسانية فتربطنا معهم العروبه والدم فهذا ليس غريب على الشعب السعودي عندما وقف بجانبهم في الضراء وما يتعرضون له من انتهاك للانسان الفلسطيني واحتلال اراضيه فاجزم ان اهالي فلسطين لن ينسون هذا الموقف او تتجاهله قلة من ناكري الجميل الذي نراهم هذه الايام ابواقهم ترتفع بنكران جميل .. الحمد الله دولتنا العظيمه وبشعبها الوفي والمخلص لسنوات بل لدهور كانت مصدر رزق لهم. و بالرغم من أنه كانت أحوال الناس من الشعب السعودي في ذلك الوقت عاديه وهناك بعضهم فقراء ومحتاجين لهذا الريال ولكن فضلوا أن يدعموا أهلنا في فلسطين بالمال لحاجتهم الضرورية للأكل والشرب واللباس لاننا نشعر بواجبنا تجاه القضية الفلسطينية ومساندتهم ومساعدتهم لتحسين احوال معيشتهم وهذا فعلا ما حصل في تلك الفترة من انتعاش اقتصادهم ومعيشتهم بسبب دعمنا المتواصل والمستمر بالمال بل كانت مدارسنا تعج بالأناشيد لنهضة فلسطين بروح معنويه فأصبحت هي قضية السعوديين الأولى. فهل نسيتم “الريال الفلسطيني” ياناكري الجميل واخص بمقالي هذا بضعة حشرات كانت ترتزق من الخير السعودي.
مشاركة :