نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، عددا من الفعاليات الثقافية بمواقع فرع ثقافة الإسكندرية، احتفالا بالعيد القومي للمحافظة. ففي بيت ثقافة رشدي التابع للفرع، أقيمت ندوة بعنوان "يوم سكندري" أدارها الشاعر علي مدكور، وشارك فيها نخبة من الشعراء والفنانين، منهم "سارة زيادة، قوت القلوب السيد، أميمة سلطان، أحمد الحملة، المؤرخ الفني عصام محمود، والإعلامي عبد الله عبد الصبور"، وقدم خلالها الشعراء مجموعة من القصائد التي تتناول طبيعة الإسكندرية الخاصة، من بحر وبشر متذوقين للفن والشعر، وتناول المؤرخ عصام محمود سبب اتخاذ يوم 26 يوليو عيدا قوميا للإسكندرية، حيث غادر الملك فاروق الميناء بعد نجاح ثورة يوليو 1952. في حين نظم قصر ثقافة الشاطبي ورشة كتابة القصة القصيرة، ناقشت موضوع الخبر في القصة القصيرة، والفرق بين الخبر والحدث وكيفية صياغة كل منهما بالقصة القصيرة.  وفي بيت ثقافة 26 يوليو أقيمت أمسية ثقافية، أدارها الشاعران فؤاد إبراهيم وريهام الهجرسي، تناول فيها الشعراء حال المجتمع المصري قبل وبعد الثورة وإنجازاتها. كما تناول المؤرخ الفني عصام محمود، حال مصر منذ تولي الملك فاروق الحكم 1936 وقيام الثورة على يد الضباط الأحرار، وإعلان الجمهورية وحدوث النهضة الاجتماعية التي تعد أبرز سمات ثورة يوليو من مجانية للتعليم وتحسين الأحوال المعيشية، كما ألقى الشعراء مجموعة من القصائد الشعرية منها جهز لدورك لوسيم عبد الخالق، ياريتها تهون لحلمي زيتون، الشهيد لطارق الكردي.