تجربة ناجحة لـ«آرو 3» في ألاسكا

  • 7/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، ان المنظومة المضادة للصواريخ الباليستية «آرو 3» المطورة بالتعاون مع الولايات المتحدة، خضعت لاختبارات بالذخيرة الحية في ولاية ألاسكا الأميركية. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته، أن الدولة العبرية أجرت «خلال الأسابيع الأخيرة ثلاثة اختبارات سرية وخارقة لصاروخ آرو 3 (حيتس 3 بالعبرية، وسهم بالعربية) في ولاية ألاسكا». وتابع ان «هذه الاختبارات نجحت بشكل يتخطى أي خيال، فقد اعترضت المنظومة بنجاح تام صواريخ بالستية خارج الغلاف الجوي للكرة الأرضية بعلو وبسرعة لم نعرفهما حتى الآن». ولفت إلى أن التنفيذ «كان مثالياً، وكل إصابة كانت في الصميم»، مضيفاً أن تل أبيب «تمتلك اليوم القدرة على العمل ضد صواريخ بالستية تطلق علينا من إيران ومن أي مكان آخر، وهذا هو إنجاز عظيم بالنسبة لأمن إسرائيل». وتوعد نتنياهو من وصفهم بـ«الأعداء» بهزائم «في الدفاع وفي الهجوم على حد سواء». وتوصف «آرو 3» المطورة بالتعاون مع شركة «بوينغ» بأنها «حصن منيع ضد الصواريخ البالستية». في سياق ثانٍ، قال السناتور بيرني ساندرز، المرشح للرئاسة الأميركية عن الحزب الديموقراطي، أنه في حال انتخب رئيساً فسيعيد التفكير في استخدام الأموال المنقولة لإسرائيل كمساعدات أمنية، بهدف الضغط عليها من أجل تغيير سلوكها تجاه الفلسطينيين. أمنياً، أعلن الجيش، عن بدء مناورات عسكرية واسعة في مدينة عسقلان ومحطيها في «غلاف غزة»، بهدف تحسين جهوزية قواته لأي مواجهة محتملة في القطاع.وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن حركة «حماس تستغل الطرود البريدية لتهريب مواد إلكترونية بهدف جمع معلومات استخبارية ضد القوات الإسرائيلية».وأوضحت في تقرير نشر عبر موقعها الالكتروني، أن تلك المواد «لا تستخدم بشكل مباشر في الأغراض العسكرية، وغالبيتها طرود بريدية تحمل معدات الكترونية يتم استخدامها في الأعمال التخريبية وجمع المعلومات». وقررت السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي القطاع يومي 11 و12 أغسطس المقبل. من ناحيته، أعد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خطة سيقدمها للحكومة قريباً بهدف تشجيع نقل سفارات العالم إلى القدس.وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس، أن الخطة تم تعريفها على أنها «هدف قومي» وذات بعد سياسي واستراتيجي مهم، ورأت أن تنفيذها بحاجة لحوافز وإجراءات مهمة لتشجيع تلك الدول على القيام بنقل سفاراتها. في المقابل، دانت الرئاسة الفلسطينية، أمس، ما سمتها «الأصوات النشاز التي تشكك وتتطاول على أشقائنا العرب الذين وقفوا ويقفون دوماً داعمين لقضية شعبنا الوطنية ولصموده على أرضه». وأشادت بـ«مواقف السعودية المشرفة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في كل ما تتبناه من مواقف وما تقدمه من دعم شامل لفلسطين والقدس الشريف».

مشاركة :