توجه البابا فرنسيس الأحد بالدعاء لمهاجرين لاقوا حتفهم في البحر المتوسط هذا الأسبوع، فيما وصفته وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأسوأ حادث في البحر المتوسط هذا العام. وفي كلمة الأحد أمام آلاف الأشخاص الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس، عبّر البابا عن حزنه وطلب من المصلين الانضمام إليه في الدعاء لعشرات المهاجرين الذين ماتوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا. وقال البابا: “شعرت بالألم عندما علمت بخبر الحادث المأساوي الذي وقع في الأيام الأخيرة في مياه البحر المتوسط، حيث فقد عشرات المهاجرين، وبينهم نساء وأطفال، أرواحهم”. وناشد البابا المجتمع الدولي التحرك سريعا لضمان السلامة والكرامة للجميع. وقال عامل إغاثة يوم السبت إن 55 جثة انتشلت قبالة سواحل ليبيا بعد انقلاب قارب خشبي يقل مئات المهاجرين الخميس. ولم يتضح بعد عدد من كانوا على متن القارب، وعدد المفقودين الذين يُخشى غرقهم في الحادث الذي وصفته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنه “أسوأ مأساة بالبحر المتوسط هذا العام”. وقالت البحرية الليبية الخميس إن عدد المهاجرين الذين كانوا على متن القارب يصل إلى 250 شخصا، وأوضحت المفوضية أن عدد الغرقى قد يصل إلى 150.